والدة حبيبة إحدى ضحايا معدية أبو غالب: خلصت امتحان 2 إعدادي وخرجت تشتغل عشان تساعدنا
شيع المئات من أهالي قرية سنتريس بمحافظة المنوفية، جثمان حبيبة محمد رمضان صاحبة الـ15 عاما، بعد العثور على جثمانها في اليوم الثاني لغرق سيارة العمالة بمعدية أبو غالب، وسط حالة من الحزن الكبير بين جميع المشيعين وأسرتها.
والدة حبيبة ضحية حادث معدية أبو غالب: خرجت للعمل منذ 3 أيام
وتروي والدة حبيبة وشقيقتها تفاصيل الساعات الأخيرة من حياتها، مؤكدين أنها خرجت للعمل منذ 3 أيام بعد الانتهاء من امتحانات الصف الثاني الإعدادي، وتعمل في تغليف العنب مع بنات وسيدات من القرية والقرى المجاورة في محطة بالجيزة.
شقيقة حبيبة ضحية حادث معدية أبو غالب: قعدت تبصلي كأنها بتودعني
وأوضحت شقيقة حبيبة أنها تحدثت معها الساعة الثانية صباحا وسألتها الأخيرة عن الساعة، وبعد ذلك لم تتحدث وظلت تنظر لها دون أي كلام ما يقرب من النصف ساعة، ولم تعلم أنه يوم الوداع.
وطالبت والدة حبيبة بحقها قائلة: بنتي خرجت تساعدنا في الإجازة ماتت مع زمايلها، أنا عايزة حقها من كل من تسبب في اللي حصل، مشيره إلى انتظارهم منذ الأمس على شاطئ النيل انتظارا لظهور جثمانها ودفنه بمقابر الأسرة في سنتريس.
حادث معدية أبو غالب
وفي وقت سابق، أكدت ميادة الناجية من حادث انقلاب سيارة ميكروباص من على معدية أبو غالب، أن أحد الشباب حاول معاكسة فتاة كانت معهم وهم على المعدية نزل السائق السيارة وطلب منه عدم تكرار ذلك بكل هدوء، وركب السيارة مرة أخرى، ولكن الشاب تمادى في معاكستها، ما جعل الفتاة توبخه فآتى إليها وضربها بالقلم.
واستكملت ميادة: السائق نزل وقاله له طلبت منك بالأدب إنك تسكت واحنا مش بتوع مشاكل، واعتدى عليه الشاب وآخرون ممن كانوا معه، ودفعوا السيارة وسط المشاجرة وانزلقت ووقعت في المياه، وبمجرد ما شاهدها السائق قفز دون تردد لمحاولة إنقاذ الفتيات، وبالفعل نجح بمساعدة سائق آخر انتشال 7 منهمن.
