بعد وفاة 16 ضحية.. والدة سائق ميكروباص معدية أبو غالب: ابني راجل ودافع عن البنات لآخر لحظة
دافعت والدة السائق محمد خالد، المتهم بالتسبب في غرق 16 فتاة وسيدة داخل فرع النيل بحادث معدية أبو غالب، عن ابنها، مؤكدة أن شهادة الفتيات الناجيات وأسرهن وأسر المتوفيات تبين أنه برئ من أي الاتهامات.
والدة سائق ميكروباص معدية أبو غالب: ابني كان معتبر البنات إخواته
وأكدت والدة السائق محمد خالد، أن نجلها حاصل على بكالوريوس التجارة، ويعمل سائق، ومنذ عام يعمل على نقل الفتيات إلى مزارع العنب في الجيزة، وكان يعتبرهم شقيقاته ومسؤولين منه.
والدة سائق ميكروباص معدية أبو غالب: أسر الضحايا شهدوا إن ابني مظلوم
وأوضحت والدة السائق المتهم أنه اتصل بأشقائه بعد الحادث طلب منهم الحضور إلى مكان الحادث، وفي بادئ الأمر ظنوا أنه توفي معهم إلى أن جاء منه اتصال، وسمعت بأذنها من الأهالي عندما ذهبت لمكان الحادث أنه لم يخطئ ودافع عن البنات من معاكسة ومضايقة شاب، ودخل في مشاجرة مع الشاب وأصدقائه وعلى إثرها وقع الميكروباص في المياه بسبب دفعهم له.
وتابعت والدة سائق ميكروباص معدية أبو غالب: ابني قفز وراء البنات مع سائق ميكروباص آخر وأخرج 7 فتيات من النيل ولم يستطع فعل أكثر من ذلك، وقدمت التعازي لأسر الضحايا.
ناجية من حادث ميكروباص معدية أبو غالب: السائق برئ
وفي وقت سابق، روت ميادة رمضان عيد إحدى الناجيات من حادث معدية أبو غالب، وشقيقة شهيدة لقمة العيش روان رمضان، تفاصيل مأساوية للواقعة، مؤكدة أن السائق لم يتسبب في الحادث، موضحة أنه دافع عنهم من معاكسات بعض الشباب، وبعد الحادث قفز ورائهن في المياه محاولا إنقاذهن.
وأكدت ميادة الناجية من حادث انقلاب سيارة ميكروباص من على معدية أبو غالب، أن أحد الشباب حاول معاكسة فتاة كانت معهن وهم على المعدية، فنزل السائق من السيارة وطلب منه عدم تكرار ذلك بكل هدوء، وركب السيارة مرة أخرى، ولكن الشاب تمادى في معاكسة الفتيات، ما جعل الفتاة توبخه فهرول إليها وصفعها.
واستكملت ميادة: السائق نزل وقاله له طلبت منك بالأدب إنك تسكت وإحنا مش بتوع مشاكل، فاعتدى عليه الشاب وأصدقائه، ودفعوا السيارة وسط المشاجرة وانزلقت ووقعت في المياه، وبمجرد ما شاهدها السائق قفز بدون تردد لمحاولة إنقاذ الفتيات وبالفعل نجح بمساعدة سائق آخر في انتشال 7 منهن.