بعد حديث يوسف زيدان.. الأزهر: الأقصى مكانه مش في الحجاز
قال الدكتور معاذ شلبي عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن المشككين دائمًا ما تراهم يذهبون للخلافات الفقهية مثل خلاف حول كيفية عقاب شارب الخمر، لأن القرآن لم ينص على عقوبة لشارب الخمر، رغم اتفاق الأمة كلها على مبدأ عقاب شارب الخمر وأنه رجس.
الأزهر: الأقصى مكانه مش في الحجاز
وأوضح الدكتور معاذ شلبي في فيديو على الصفحة الجديدة لـ وحدة بيان، والمفارقة الغريبة أن المجموعة اللي بتحاول التشكيك في الإسلام، باستخدام أدوات العلم ما يعرفوش أبجديات العلوم اللي هما جايين يصححوها أو يصوبوها ويجددوا لنا فيها أمر الدين، هتلاقي الواحد منهم لو قرأ آية قرآنية هيقرأها غلط، وهتلاقيه بيقول إن موطأ مالك له مقدمة وهو مالوش، وأن المسجد الأقصى في الحجاز مش الشام، وأن الإمام المراغي أنكر رحلة المعراج رغم أنه تكلم عنها كثيرًا، ولما يكتب اسم الإمام أحمد بن حنيل هتلاقي بيكتبه كدا «أحمد بن حمبل».
يوسف زيدان: المسجد الأقصى مش موجود في فلسطين
وقت نزول القرآن ماكنش فيه مسجد أقصى.. بتلك الكلمات خرج يوسف زيدان، في مقابلة مع سكاي نيوز العام الماضي، وتحدث عن المسجد الأقصى ومكان وجوده قائلًا: المسجد الأقصى غير موجود في فلسطين، حسب الرواية التاريخية يوجد بين مكة والمدينة.. سيدنا محمد راح دعى بالطائف على طريق مكة وكان بها كعبة اللات الكبرى بالجزيرة العربية، وكانت منطقة مقدسة وكان الذهاب إليها به موضعان للسجود.. دا كلام المؤرخين الأوائل والناس استسلمت لما يتردد.
وتابع يوسف زيدان آنذاك: نحن نحتكم للعقل لأن الشرع مؤسس على العقل، عند نزول القرآن الكريم، هل كان المسجد الأقصى موجود، لا ماكنش موجود، هذا بدأ في قبة الصخرة سنة 72 هجريًا وبني بجوارها مسجد ومن ثم اتسع المسجد وقت نزول القرآن ماكنش في مسجد أقصى.. كان في كنيسة القيامة، فهل اللي زعلانين دول زعلانين على كنيسة القيامة؟.