مستقبلنا ضاع.. ولية أمر تستغيث بعد تعدي طالب بمدرسة في التجمع على نجلها وتقطيع وجهه بسلاح: عاوزه حقه
"ابني كان حلم عمره يدخل كلية الشرطة، ومستقبله ضاع، بعد ما زميله في المدرسة قطع وشه وفضل 4 ساعات في العمليات"، بتلك الكلمات لخصت رباب جمال، والدة الطالب يوسف محمد بالصف الثاني الثانوي في مدرسة الدكتور سمير فهمي الرسمية للغات بالتجمع الثالث، معاناتها وأسرتها بعد تعدي أحد زملاء ابنها الطالب بنفس المدرسة، عليه بسلاح أبيض، وإحداث تشويه في وجهه.
الأمر يرجع إلى يوم الأحد 12 مايو، حينما كان أدهم محمد طالب بالصف الرابع الابتدائي ونجل رباب الصغير صاحب الـ10 سنوات، يؤدي امتحانات نهاية العام الدراسي 2024، وفي كل لجنة يجلس طالب من الصف الرابع بجواره طالب آخر من الصف الثاني الثانوي، وكان محمد الجاني يجلس بحوار طفلي، وبدأ في التنمر عليه وشتمه، حينها قال له الطفل: "هقول لأخويا الكبير واشتكيك للمستر" كما تقول والدة الطالبين.
مشاجرة بين طلاب في مدرسة بالتجمع الثالث
وتابعت والدة الطفلين: "محمد. ح، الجاني فضل متربص ومنتظر ابني يروح يكلمه، وفعلًا راح كلمه وقاله بتشتمه ليه لو فيه حاجة كلمني أنا وأنا اتصرف لمامته تتفاهم معاه، بس متشتمش عيل صغير، ووقتها تدخل زملائهم للتفرقة بينهما، إلا أن الطفل الجاني مسك ابني من التشيرت وجره لخارج المدرسة، وتعدى عليه بالضرب، وحينها تدخل الطلاب مرة أخرى وفرقوا بينهم".
وأشارت ولية الأمر، إلى أن ابنها تحدث مع زميله لأنه كبير الأسرة بعد وفاة والده، وأبلغ زملائه أنه يفهم محمد وليس غرضه المشاجرة أو الخناق، متابعةً: "بعد انتهاء المشاجرة، لبس الطالب المشاغب قميصه، وابني مداش خوانة، ليفاجئ بالطالب يقطع وجهه بآلة حادة - سلاح أبيض غالبًا- وده قدام مدرسة الدكتور سمير فهمي الرسمية للغات بالتجمع الثالث".
وطالبت والية أمر الطلاب المتضررين، بضرورة أن ينال الجاني عقابه، لأنه لو صدق قولهم أنه غير قاصد، فلماذا ضرب ابنها بسلاح أبيض رغم انتهاء الخلاف، غير أنه مترصد ومتربص لهم، وقاصد ارتكاب فعله، وهو مشهود له بالمشاغبة، على خلاف أبنائي، متابعة: "مستقبل ابني ومستقبل أسرتنا كله راح، كان نفسه يدخل كلية عسكرية أو كلية الشرطة، ووشه اتشوه بعد 4 ساعات ونص في مستشفى العمليات عشان ينقذوه"، مشيرةً إلى أنه تم تحرير محضر رقم 3432 لسنة 2024 بالواقعة وفي انتظار التحقيقات.