بعد تفشيه في بريطانيا.. نصائح للوقاية من الإصابة بـ داء خفيات الأبواغ
أصيب مئات الأشخاص في ديفون ببريطانيا بطفيلي مجهري تسلل إلى إمدادات المياه الخاصة بهم، ويطلق عليه اسم كريبتوسبوريديوم، والمعروف باسم داء خفيات الأبواغ، ويمكن أن يصيب الجهاز الهضمي للحيوانات والبشر، وبمجرد الإصابة به تظهر بعض الأعراض على المرضى والمصابين.
وبحسب ما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، يطلق الأطباء على هذا المرض اسم خفيات الأبواغ من الناحية الفنية، وغالبًا ما يضطر المصابون إلى تحمل هذه الأعراض لمدة أسبوعين، ولكن نوبات المرض يمكن أن تستمر لفترة أطول، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة مثل مرضى السرطان.
أعراض الإصابة بداء خفيات الأبواغ
وأشار خبراء الصحة، إلى أنه يعاني المصابون من بعض الأعراض ومنها:
- الإسهال المائي.
- آلام في المعدة.
- والقيء.
- الحمى وفقدان الشهية.
ويصاب الأشخاص عادة بطفيل كريبتو، عن طريق ملامسة البراز المحتوي على الطفيلي، إما من البشر أو الحيوانات التي تدخل أفواههم بعد ذلك، ويمكن أن ينتقل إلى البشر من خلال التعرض للمياه الملوثة، في البحيرات والجداول وحمامات السباحة، وامدادات المياه، كما هو الحال في ديفون، كما تتضمن مصادر العدوى بطفيل كريبتو، استخدام حليب ملوث، والتعرض لـ الخضروات التي تم تخصيبها بروث الحيوانات المصابة ولم يتم غسلها جيدًا.
نصائح للوقاية من داء خفيات الأبواغ
يُنصح الأشخاص المصابون الذين يعانون من أعراض الإصابة، بتوخي الحذر لمنع انتقال العدوى للآخرين، وفيما يلي تدابير وقاية، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها:
- غسل الملابس المتسخة والفراش والمناشف على أعلى درجة حرارة.
- عدم إعداد الطعام للآخرين حتى تختفي الأعراض لمدة 48 ساعة.
البقاء خارج العمل والمدرسة حتى يتم التخلص من الأعراض لمدة يومين على الأقل. - على المرضى عدم السباحة إلا بعد أسبوعين من توقف الإسهال.
