قبل عرضه في Quinzaine بمهرجان كان السينمائي.. محمد حفظي يحصل على حقوق توزيع إلى عالم مجهول
حصل المنتج والسيناريست محمد حفظي على حقوق توزيع الفيلم الفلسطيني "إلى عالم مجهول" للمخرج الفلسطيني الدانماركي مهدي فليفل، بمنطقة الشرق الأوسط، بينما تتولى Salaud Morisset التوزيع في جميع أنحاء العالم.
ومن المقرر عرضه لأول مرة عالميا في مسابقة “أسبوعا السينمائيين -Quinzaine” المخصصة للأفلام الروائية الطويلة في الدورة الـ 77 من مهرجان كان السينمائي.
ويسلط الفيلم الضوء على الواقع المأساوي لحياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وتحديدًا في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، و"إلى عالم مجهول" يروي قصة المحاولات اليائسة لاثنين من أبناء العم الفلسطينيين الذين تقطعت بهم السبل في أثينا لإيجاد وسيلة للوصول إلى ألمانيا، ويدخر شاتيلا ورضا المال لدفع ثمن جوازات سفر مزورة للخروج من أثينا.
وعندما يخسر رضا أموالهما التي حصلا عليها بشق الأنفس بسبب إدمانه للمخدرات، يخطط شاتيلا لخطة متطرفة تتضمن التظاهر بأنهم مهربين وأخذ رهائن في محاولة لإخراجه هو وصديقه من بيئتهما اليائسة قبل فوات الأوان.
وقال محمد حفظي مؤسس فيلم كلينك وفيلم كلينك المستقلة للتوزيع: لقد تأثرت بشكل لا يصدق بقصة الشابين الباحثين عن أي سبيل ممكن لحياة أفضل.. ونظرًا لحالة العالم ومنطقتنا التي تعاني من الصراعات بالتحديد، مما يجعل توقيت الفيلم مثالي، ونحن فخورون جدًا بأن نكون جزءًا من رحلة مهدي في جلب هذه القصة إلى العالم.
وإلى عالم مجهول، هو إنتاج أوروبي مشترك بين جيف أربورن من شركة Inside Out Films في المملكة المتحدة وشركة Nakba Filmworks للمخرج فليفل، وSalaud Morisset موريسيت من فرنسا وألمانيا، وماريا درانداكي من شركة Homemade Films اليونانية، وليلى ميجمان ومارتن فان دير ڤن Studio Ruba الهولندي، المنتجون المشاركون الآخرون هم ERT وMetafora Production وصندوق البحر الأحمر للإنتاج من المملكة العربية السعودية.
وحصل الفيلم على دعم من المركز اليوناني للسينما، وبرنامج الإنتاج المشترك NFF+HBF وCNC's Aide au Cinéma du Monde، وZDF/Arte، وZDF/DKF، ومؤسسة الدوحة للأفلام.
يُذكر أن مهدي فليفل مخرج فلسطيني – دانماركي يُعد من أهم المخرجين الفلسطينيين، له العديد من الأفلام التي تمحورت حول حياة الفلسطيني ومعاناته، أهمها فيلمه الوثائقي الطويل والأول “عالم ليس لنا” (2012)، الذي عُرض لأول مرة في “مهرجان تورنتو السينمائي”، وفي برلينالة عام 2013.
وشارك في Cinefundación كان عام 2013، وأخرج بعد ذلك عدة أفلام قصيرة: "عودة رجل"، الحائز على جائزة الدب الفضي في برلين عام 2016، مرشح مهرجان كان 2017 عن فيلم "رجل يغرق"؛ والفائز بجائزة IDFA 2018 "لقد وقعت على العريضة"، وفاز بأكثر من 30 جائزة مرموقة.
فيما حصل حفظي على حقوق أفلام مهمة ومؤثرة لتوزيعها في المنطقة ومنها "ماء العين" والذي عرض عالميًا في الدورة الماضية من مهرجان برلين للمخرجة المرشحة للأوسكار ميريام جبور- والأفلام السعودية، "هوبل" للمخرج عبد العزيز الشلاحي (حد الطار)، "هجرة" للمخرجة شهد أمين و"بسمة" لفاطمة البنوي المقرر عرضه 6 يونيو المقبل حصريًا على منصة نتفلكس.