وفاة هشام عرفات وزير النقل السابق
علم القاهرة 24 بـ وفاة الدكتور هشام عرفات وزير النقل السابق، بعد صراع طويل مع المرض.
وفاة هشام عرفات وزير النقل السابق
وحصل هشام عرفات على بكالوريوس الهندسة من جامعة عين شمس في عام 1985، وحصل على درجة الماجستير من نفس الجامعة في عام 1991.
بالإضافة إلى حصوله على الدكتوراه من جامعة عين شمس وجامعة براونشفايج بألمانيا، وتدرج في العديد من المناصب والوظائف بالجامعة، حيث شغل منصب عضو اللجنة القومية للإشراف على البرامج الخاصة.
وتعرض هشام عرفات وزير النقل السابق، لأزمة صحية أواخر العام الماضي في أكتوبر، ودخل مستشفى المقاولين العرب شاكيا من تعب في عينيه، ثم تبين أن حالته الصحية خطيرة.
وبعدها أصدر الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان قرارًا بسفر هشام عرفات للعلاج بالخارج على نفقة الدولة.
طبقا للقرار تم نقل الدكتور هشام عرفات إلى معهد «جوستافو روسي» في فرنسا ومعه مرافق، فور ورود إخطار من المعهد الفرنسي بتوفر سرير له.
ووقتها تولت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، والتي كانت في نفس المنصب عندما كان أيضا هشام عرفات وزيرا للنقل، مسؤولية البحث عن المكان الأنسب لعلاج الدكتور عرفات وترتيبات السفر له.
وجاء قرار وزير الصحة، في ذلك الوقت بعلاج هشام عرفات استنادًا إلى القرار الجمهوري 691 لسنة 1975 بشأن سفر المواطنين للعلاج على نفقة الدولة كما استند إلى قرار رئيس الوزراء 2072 لسنة 2018 بتفويض وزير الصحة في إصدار قرارات العلاج بالخارج على نفقة الدولة، وكذلك إلى توصية المجلس الطبى المتخصص بجلسة أمس الاثنين.
واستقال هشام عرفات وزير النقل السابق من هذا المنصب إثر حادث قطار محطة مصر في 2019.
وخلال فترة توليه المنصب وضع هشام عرفات وزير النقل، خطة لكهربة أو ميكنة إشارات السكة الحديد بخط (القاهرة / الإسكندرية)، وكان من المقرر الانتهاء منه بالكامل نهاية 2018، ثم يتبعه خط (بني سويف / أسيوط) مع نهاية 2019.
وفي 2018 تضمنت أعمال الوزارة في عهد هشام عرفات افتتاح المرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو الأنفاق من محطة هليوبوليس وحتى نادي الشمس، وهو ما عمل على نقل أكثر 300 ألف مواطن يوميًا، وسمح بسيولة مرورية على الطرق.
وفي عهده، انطلق تنفيذ مشروع القطار الكهربائي للعاصمة الإدارية الجديدة، وقال هشام عرفات إن الوزارة تجتهد في الانتهاء من تحويل المرافق حتى منتصف 2019، ثم تبدأ مرحلة التنفيذ الفعلي لهذا المشروع الهام".
