أحمد حاتم: ابني خلاني مبقاش أناني.. وعايز أعيش حياة بسيطة بس ده مبيتحققش
تحدث الفنان أحمد حاتم، عن نجله عزيز، وتأثير طلاقه وانفصاله عن زوجته، مؤكدًا أنه لا ينزعج من إحساس الوحدة ولكنه لا يحب المكوث به فترة طويلة.
وقال أحمد حاتم، في لقائه مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، في برنامج ABtalks: أنا مطلق بقالي سنة ونص، والناس بدأت تبعت لـ أم ابني من قريب لما اتكلمت كأن الموضوع جديد، ومكنش حاجة لطيفة لأن الموضوع عدى ومقولتش ومبشوفش أهمية في أني أقول وناس مكنتش تعرف أني متجوز أصلًا.
وأضاف: الحاجة الوحيدة اللي كانت بالنسبة ليا معنديش القدرة أني أخبي مشاعري فيها هو ابني عزيز، وحسيت أني عايز أطلعه مع أنه لسه صغير، وعزيز هو السبب في كل حاجة وهو اللي خلاني أبقى شخص بضرب مشاوير كل يوم علشان أشوفه وأنا ممنون للإحساس ده وممنون لوجوده، وخلاني شخص مش أناني خالص من غير ما يعمل حاجة، ولو أنا كنت طلقت بس ومفيش عزيز كان ممكن متحركش وأقعد في حتة كده بتفرج من بعيد وأحس أن حظي وحش، لكن أنا مش حاسس أن حظي وحش وحاسس أني بقيت أحسن علشان بعمل حاجة علشان حد مش مستنيه يقولي حاجة ولا ياخد باله، ده غيرني وغير سلوكي بشكل عام، فأنا سعيد بدوري كأب.
واستكمل أحمد حاتم: أنا عايز أعيش حياة بسيطة ظريفة بس ده مبيتحققش، فأنا عايز أعرف أنا مطلوب مني حاجة ولا المشكلة فين، وأنا معشتش لوحدي غير بعد الطلاق ومكنتش أعرف أعيش لوحدي، ودلوقتي مقدرش أعيش مع حد.
أحمد حاتم: الطلاق غير فيا كتير.. ومبكرهش إحساس الوحدة
وأردف: الطلاق بقالي سنة ونص غير فيا أكتر، ومبقتش أكره إحساس الوحدة ولكن محبش أكمل فيه، بس ممكن لما أحس أني جاهز أوي وفي حد أنا متأكد من مشاعري ناحيتها أوي هاخد الخطوة ويارب تبقى صح.
واختتم: أنا بشتغل من وأنا صغير جدًا ودور أهلي موجود، ولكن مبقتش استغرب ومبطلبش حاجة، ويمكن الحاجة الوحشة اللي أمي عملتها أنها دلعتنا ومبنعرفش نعمل حاجة وبتعلم دلوقتي، بقى في غسيل وأكل مبعرفش أعمله والتلاجة عندي فيها ماية بس.