أسرة أشهر مربي نعام في مصر: كان ابن موت ومجتهد وأطيب خلق الله
قالت أسرة الشاب يوسف العدلى أشهر مربي نعام في مصر وأصغرهم سنًا المقيم بقرية ميت العطار التابعة لمدينة بنها بمحافظة القليوبية، والذي لقى مصرعه إثر حادث تصادم بطريق شبرا بنها الحر، إنه كان طموحًا طيلة عمره ومجتهدا وأنه بدأ في مشروع تربية النعام منذ أن كان عمره 14 عامًا.
وتابعت الأسرة لـ القاهرة 24، أن الفقيد كان الجميع يحبه من أهالي القرية وهو يحترم الكبير والصغير وكلهم أصدقائه بجانب شهامته المعهودة مع الجميع وطيبة قلبه.
وتابعت الأسرة، أنهم فوجئوا باتصال من الإسعاف يخبرونهم بأن نجلهم تعرض لحادث بسيارته على طريق شبرا بنها الحر، وعلى الفور انتقلوا للمستشفى لتبينوا أنه توفي ونفذ أمر الله.
وأشارت الأسرة، إلى أن يوسف كان ابن موت، بدأ بمشروعه منذ صغره وذاع صيته حتى لقي مصرعه في ريعان شبابه، داعين الله له بالرحمة والمغفرة.
قصة كفاح أصغر مربي نعام في مصر
تعتبر قصة كفاح أصغر مربي نعام في مصر من القصص الملهمة، حيث كانت البداية من كتكوت نعام صغير بعمر شهر، ليقوم بتربيته حتى يصل عمره لسنة ليقرر بيعه ليشتري 4 آخرين، لتبدأ الانطلاقة له حتى فتح مزرعة كبيرة.
الإحباط لم ينل من عزيمته
محدش كان مقتنع بالنعام، هذه كانت كلماته عند بداية مشروعه، حيث أكد أنه لم يجد المساعدة من أحد، مشيرا إلى أنه نال كثيرا من حلقات السخرية، بسبب المشروع الغريب عليهم على حد قوله.
أصر يوسف على مواصلة العمل على إنجاح مشروعه، حتى أنشأ مزرعة بسيطة لتربية النعام، واستعان بعدد من المتخصصين لتنمية المشروع وفقا خطط مدروسة، وبطرق علمية سليمة، يضاهي متطلبات المرحلة الحالية، لاستهداف المستهلكين.