بدء جلسة طعن المتهمين بقتل صيدلي حلوان على الأحكام الصادرة ضدهم
بدأت محكمة النقض اليوم، أولى جلسات نظر الطعن المقدم من المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ ولاء زايد صيدلي حلوان، على الأحكام الصادرة ضدهم من محكمة الجنايات بالسجن المشدد من 10 إلى 15 سنة، لاتهامهم بالتسبب في وفاته بعد احتجازه وتعذيبه لإرغامه على تطليق زوجته الثانية.
ولاء زايد صيدلي حلوان
وأودعت محكمة جنايات القاهرة الجديدة، حيثيات الحكم على المتهمين في قضية وفاة الصيدلي ولاء زايد، بمعاقبة كل من رماء، ووالدها حمدي ومحمد.م، وعلي.ا، وعمرو.ا، بالسجن المشدد 15 عامًا، كما عاقبت المتهمين السادس والسابع بالسجن المشدد 10 سنوات.
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم على المتهمين، إن وقائع هذه الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من مطالعة أوراقها وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة في أن المجني عليه ولاء سعيد مصطفى زايد كان يعمل صيدليا بالمملكة العربية السعودية، وتعرف هناك على رماء حمدي عبد العاطي المتهمة الأولى وأسرتها الذين كانوا يقيمون بالمملكة؛ حيث كانت تعمل هي ووالدها، وتزوجها في عام 2016 وأنجبا الصغير يونس -خمس سنوات-، ثم عادت هي للإقامة بمصر وافتتحت صيدلية لها بحلوان، ورفضت العودة للإقامة مع زوجها بالسعودية؛ ما كان سببا للخلافات بينهما.
كشفت تحريات المباحث حول واقعة وفاة الصيدلي ولاء زايد بحلوان أنه بإجراء التحريات فقد توصلت لوجود خلافات سابقة بین المتوفى إلى رحمة مولاه ولاء سعيد مصطفى زايد 32 سنة دكتور صيدلي، ومقيم بـ حلوان، وزوجته، حيث طلق زوجته في وقت سابق على خلفية اكتشاف علاقتها بشخص آخر، وتم التوفيق بينهما بتدخل الأهل، وردّها إلى عصمته، واستمرت الخلافات نظرًا لرغبة المتوفى إلى رحمة مولاه في إقامه زوجته صحبته في المملكة العربية السعودية محل عمله، إلا أنها استمرت في الرفض لرغبتها في العيش في مصر وتربية نجلهما بمصر وإدارة الصيدلية الخاصة به وعدم رغبتها في العيش بعيدًا عن أهلها.