بعدما حصلت على يدين بديلتين.. سيدة أمريكية تخضع لعلاج جديد يمنع الجسم من رفض الأعضاء المزروعة

خضعت تانيا شيبرد، أول امرأة في المملكة المتحدة تحصل على يدين بديلتين في عام 2018، لعلاج رائد من هيئة الخدمات الصحية البريطانية، لمنع جسدها من رفض أنسجة اليد المزدوجة المزروعة، والذي يعتبر العلاج الأول من نوعه في العالم، وفقًا لـ بي بي سي.

سيدة أمريكية تخضع لعلاج جديد يمنع الجسم من رفض الأعضاء المزروعة

وأصبحت تانيا شيبرد، أول امرأة في المملكة المتحدة تحصل على يدين بديلتين في عام 2018، لكن تعرف جهازها المناعي على الأنسجة على أنها غريبة، ولكنها خضعت لتجربة دواء يعتقد الأطباء أنه الأول من نوعه في العالم، وهو عبارة عن علاج للدم يسمى تبادل البلازما، حيث تتم إزالة الأجسام المضادة لتقليل خطر الرفض.

كان رفض جسد تانيا شيبرد لأنسجة اليدين البديلتين يشكل خطرا حقيقيا ومخيفا على صحتها، من حيث تأثير الأعراض التي تشمل التورم والتغيرات في تصبغ الجلد، وانخفاض الأداء الحركي، ولكنها في تحسن بعد تلقيها للعلاج الجديد.

أعراض رفض الجسد للأنسجة المزروعة 

فيما تلقت السيدة تانيا شيبرد عملية زرع يد وذراع مزدوجة في سبتمبر 2018 بعد أن فقدت كلتا يديها وثلاثة أرباع ذراعها اليسرى بسبب الإنتان، ومع ذلك، بدأت تعاني من أعراض رفض الأجسام المضادة، وهو نوع من الرفض يتعرف فيه الجهاز المناعي على الأنسجة على أنها غريبة وينتج أجسامًا مضادة لمحاربتها.

وتلقت تانيا على إثر ذلك 10 جلسات من العلاج الجديد لتبادل البلازما العلاجية، لتتم إزالة البلازما من الدم كي تقلل الأجسام المضادة أو إزالتها بسرعة، ومن المقرر الآن أن تبدأ العلاج المثبط للمناعة على أمل منع مستويات الأجسام المضادة من الارتفاع مرة أخرى.