الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

فيفا ساحة معركة جديدة بين فلسطين وإسرائيل

فلسطين وإسرائيل
رياضة
فلسطين وإسرائيل
الجمعة 10/مايو/2024 - 06:45 م

سيكون الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ساحة لمعركة جديدة بين فلسطين وإسرائيل، خلال الفترة المقبلة، عقب أن هدد أفيجدور ليبرمان وزير خارجية الكيان، جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بسجنه، ما أسفر عن رد من الجانب الفلسطيني وتحرك عاجل نحو فيفا.

القصة بدأت من الناحية الفلسطينية، حين هدد جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بإبعاد الكيان الصهيوني عن ممارسة كرة القدم نهائيًا.

الأمر الذي أدى إلى رد وزير خارجية الكيان الذي نشر عبر حسابه الرسمي على موقع إكس: جبريل الرجوب، الإرهابي الذي يرتدي بذلة ويدعم علنًا جرائم حماس، يعمل في جميع أنحاء العالم لطرد إسرائيل من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”؛ سنعمل على إحباط مؤامرته وإذا لم يتوقف؛ فسنسجنه في المقاطعة ونتركه ليلعب وحده بين الجدران.

فيفا ساحة معركة جديدة بين فلسطين وإسرائيل

لم تنتهِ القصة هنا، بل في الساعات الماضية نشر الاتحاد الفلسطيني بيانًا رسميًا عبر موقعه يعلن من خلاله تقديم مشروع قرار لكونجرس فيفا من أجل محاسبة الكيان الصهيوني.

وجاء في بيان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم: قال الفريق جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، إنه تم تقديم مشروع قرار لكونجرس الفيفا القادم من أجل محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها بحق الرياضة الفلسطينية، ولا سيما خلال العدوان المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

وأضاف البيان: الرجوب أوضح أن هذا المشروع جاء بجهد حثيث من جانب اتحاد الكرة الفلسطيني مع مجموعة من الاتحادات الوطنية الشقيقة والصديقة، مشيرًا إلى أن مشروع القرار الفلسطيني يتضمن نقطتين، الأولى تنص على توفير كل أسباب القدرة والظروف الإيجابية للاتحاد للعمل على تطوير الرياضة ونشرها في كل أراضي دولة فلسطين، الضفة الغربية وشرق القدس وقطاع غزة، وضمان حقنا في النشر والتطوير وفق القوانين والأنظمة واللوائح في الفيفا، أما النقطة الثانية، فتتعلق بإخضاع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، للمساءلة والمحاسبة في فيفا حسب الأنظمة والقوانين التي يجب أن تنطبق على سلوك وأداء الاتحاد الإسرائيلي.

وأشار بيان الاتحاد الفلسطيني: جبريل الرجوب لفت إلى أنه ومن خلال القراءة القانونية، فإن الاتحاد الإسرائيلي اخترق أنظمة ولوائح فيفا في مجموعة من القضايا، حيث يمارس وينظم دوريا لعدد من الأندية في المستوطنات المقامة على أراضٍ يفترض أن تكون تحت سيادة الاتحاد الفلسطيني، ولكنها تشارك في الدوري الإسرائيلي، والنقطة الأخرى هي مظاهر الفاشية والعنصرية التي تمارَس من مكونات الاتحاد الإسرائيلي والتي نشاهد تجلياتها في سلوك قوات الاحتلال التي هي على مدار الساعة في حالة احتكاك معنا، وفرضت علينا أن نعلق كل الأنشطة الرياضية، ونحن غير قادرين على تنظيم دوري أو حتى استضافة المنتخبات الوطنية على أرضنا في المسابقات القارية.

وأكد البيان، أن رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أضاف أن الموضوع الآخر الذي يتطرق إليه مشروع القرار الفلسطيني في فيفا، هو الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، والتي طالت أيضا الأسرة الرياضية، مبيّنًا أن عدد الشهداء الرياضيين بلغ 256 لاعبًا وإداريًا وفنيًا، إضافة إلى عشرات المفقودين تحت الأنقاض، ومئات اعتقلوا في ظروف صعبة وقاسية، إلى جانب تدمير كل المنشآت الرياضية في قطاع غزة، حيث حولتها قوات الاحتلال إلى مراكز للتحقيق والتعذيب.

كما لفت الرجوب إلى أن اتحاد الكرة الإسرائيلي لم يعبّر عن استنكاره لهذه الجرائم، معتبرا أن هذا يستوجب من الاتحادات الرياضية الوطنية في كل العالم، عدم توفير الحماية للاتحاد الإسرائيلي خارج دائرة القوانين والأنظمة واللوائح التي لم يحترمها، وتطرق إلى دعوة وزير خارجية دولة الاحتلال لاعتقاله، قائلا إن ما عبّر عنه هذا الوزير هو نموذج واضح لعقلية الإسرائيليين في التعامل مع الفلسطينيين بفوقية، وممارسة الإرهاب ضدهم لإثنائهم عن إيصال رسالتهم لـ فيفا والعالم.

جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم

وفي هذا الإطار، أعرب الرجوب عن اعتقاده أن مختلف الاتحادات القارية ستنحاز لصالح أنظمة وقوانين الاتحاد الدولي، وإلى جانب البعد الأخلاقي والإنساني واللغة القيمية للرياضة التي يجب أن تكون جسرا يربط كل الشعوب، مشددًا أنهم متمسكون بحقهم في إدارة وتطوير الرياضة وفق قوانين فيفا، ومتمسكون بحقهم في إخضاع الاتحاد الإسرائيلي للمحاسبة على ما يمارسه من خروقات، بما في ذلك جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الأسرة الرياضية الفلسطينية.

واختتم الاتحاد الفلسطيني بيانه: الرجوب شدد أن قضيتنا عادلة، ونحن نرتكز على القوانين والأنظمة واللوائح التي تنظمها المؤسسات الرياضية الدولية، لكن إسرائيل لا تحترم هذه القوانين، ونأمل أن تقوم المؤسسات الرياضية الدولية بإخضاعها للأنظمة والقوانين الرياضية الدولية.

تابع مواقعنا