السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

شركة فايزر توافق على تسوية 10 آلاف دعوى قضائية بسبب دواء زانتاك

شركة فايزر
صحة وطب
شركة فايزر
الخميس 09/مايو/2024 - 10:49 ص

وافقت شركة فايزر على تسوية أكثر من 10 آلاف دعوى قضائية تتهمها بإخفاء مخاطر الإصابة بالسرطان  بسبب عقار زانتاك لعلاج حرقة المعدة، لم يتم الكشف عن التفاصيل المالية، لكن شركة الأدوية المنافسة سانوفي وافقت على دفع أكثر من 100 مليون دولار لتسوية 4000 دعوى قضائية من نفس النوع الشهر الماضي، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.

 

شركة فايزر توافق على تسوية 10 آلاف دعوى قضائية

 

كانت شركة فايزر هي الشركة المصنعة الرئيسية لدواء زانتاك في الفترة من عام 1998 إلى عام 2006، عندما ادعت العديد من الدعاوى القضائية أنها كان يجب أن تكون على علم بأن الدواء ملوث بمادة NDMA، وهو منتج ثانوي كيميائي للعديد من عمليات التصنيع الصناعية، بما في ذلك إنتاج وقود الصواريخ، كما أنها مادة لا تتحلل بشكل طبيعي في الأجسام، مما يمكن يسبب تلف الحمض النووي.

 

تم سحب دواء زانتاك من الأسواق في الولايات المتحدة في عام 2020، بعد أن وجدت الدراسات على الحيوانات أن مكونًا رئيسيًا يطلق مواد مسرطنة محتملة للإنسان، ولم تبيع شركة فايزر المنتج منذ أكثر من 15 عامًا ولم تفعل ذلك إلا لفترة زمنية محدودة، لكن منذ أن تم سحب الدواء وإعادة صياغته، بدأت الآلاف من الدعاوى القضائية تتراكم في المحاكم الفيدرالية ومحاكم الولايات ضد شركات فايزر، وجي إس كيه، وسانوفي، بوهرنجر إنجلهايم، الذين يمتلكون جميعًا حقوق الدواء.

 

أوضحت منظمة الصحة العالمية إنه لم تكن هناك حالات سرطان مرتبطة رسميًا بعقار زانتاك، على الرغم من أن آلاف المرضى زعموا خلاف ذلك، كما أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن NDMA يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطانات المريء والكلى والمعدة، وتم ربط المادة الكيميائية بسرطان القولون والمستقيم، الذي يتزايد بين الشباب الأميركيين.

 

لذا أمرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بإزالة جميع المنتجات التي تحتوي على مادة الرانتيدين، وهو العنصر النشط في زانتاك، من الرفوف في عام 2020 وحثت المرضى على التوقف عن تناول أي أدوية تحتوي على هذا المكون.

 

 خسارة 40 مليار دولار 

الجدير بالذكر أن عقار زانتاك كان متوافرا بمصر لسنوات حتى قرار وزارة الصحة المصرية بسحب هذا الدواء من السوق أواخر عام 2019، كما أدت مخاوف الدعاوى القضائية المطولة بالسابق في خسارة 40 مليار دولار من القيمة السوقية لشركات جي.إس.كيه وسانوفي وشركة فايزر وشركة هاليون التابعة لـ جي.إس.كيه.

تابع مواقعنا