السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تحذيرات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة مع إغلاق إسرائيل معبري رفح وكرم أبو سالم

النازحين من غزة
سياسة
النازحين من غزة
الأربعاء 08/مايو/2024 - 05:08 ص

حذرت منظمات دولية عدة، من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع إغلاق إسرائيل معبري رفح وكرم أبو سالم، وذلك في ظل تصعيد إسرائيلي جديد وعدوان على رفح.

وسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحيوي بين قطاع غزة ومصر يوم الثلاثاء، ما أغلق ممر مساعدات رئيسيا للقطاع الذي صار على شفا مجاعة.

وقبل أيام أغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم، بعد قصف من حركة حماس على موقع عسكري مجاور أسفر عن سقوط 4 قتلى.

واتهمت حركة حماس، إسرائيل بمحاولة تقويض محادثات الهدنة الجارية في القاهرة من خلال تصعيد الهجوم، وأدت الحرب التي دخلت شهرها الثامن إلى دمار كبير في أنحاء قطاع غزة الذي صار مئات الآلاف من سكانه مشردين وجوعى. 

غلق رفح وكرم أبو سالم غير مقبول

وقال البيت الأبيض، إن إغلاق إسرائيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني وكرم أبو سالم غير مقبول، مؤكدا أنه ينبغي البدء في دخول شحنات الوقود عبر رفح اليوم، مضيقًا: تم إخبارنا بأن معبر كرم أبو سالم سيفتح الأربعاء.

فيما طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الثلاثاء، إسرائيل بإعادة فتح معبري رفح وكرم أبو سالم على الفور للسماح بدخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، ودعاها إلى وقف التصعيد.

وقال جوتيريش للصحفيين، إن إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم في الوقت عينه يضرّ بشكل خاص بالحالة الإنسانية اليائسة أساسا. يجب أن يعاد فتحهما على الفور، محذّرا من أن هجوما واسعا على رفح المكتظة بالمواطنين سيكون عبارة عن كارثة إنسانية.

وصباح الثلاثاء، احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع.

وبسيطرتها على معبر رفح، تكون قوات الاحتلال قد أغلقت المنفذ البري الرئيسي الذي تدخل منه المساعدات ويخرج منه جرحى ومرضى لتلقي العلاج خارج القطاع، ما ينذر بتفاقم الكارثة الإنسانية، لاسيما أن مخزونات الغذاء في غزة تغطي فقط من يوم إلى 4 أيام، وفق الأمم المتحدة.

وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها مناطق آمنة.

واليوم، تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني، يواجهون ظروفا مزرية داخل آلاف الخيام المنتشرة في جميع أنحاء المدينة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذي أسفر عن استشهاد 34789 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78204 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

تابع مواقعنا