توفيق زياد في ذكرى ميلاده.. شاعر المقاومة الذي أزعج إسرائيل
يوافق اليوم ذكرى ميلاد الشاعر الفلسطيني توفيق زياد، أحد أدباء المقاومة الفلسطينية، حيث ولد في مثل هذا اليوم 7 مايو عام 1929 واغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي، عام 1994.
ولد توفيق زياد في مدينة الناصرة عام 1929، درس في فلسطين في مراحل دراسته الأولى، ثم أكمل دراسته في روسيا حيث درس الأدب السوفييتي هناك.
انضم توفيق زياد إلى حزب راكاح وأصبح عضوا في الكنيست، ولكنه من خلال عضوية الكنيست وسخر جهوده لخدمة المقاومة وناضل من أجل حقوق شعبه الفلسطيني.
توفيق زياد في ذكرى ميلاده.. شاعر المقاومة الذي أزعج إسرائيل
في إضراب يوم الأرض، الذي قررته لجنة الدفاع عن الأراضي عام 1976 تصدى توفيق زياد لمحاولات إفشال الإضراب، واقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي بيت توفيق زياد، أثناء البحث عنه، واعتدت على من فيه وتكرر الاعتداء على بيت توفيق زياد في إضراب صبرا وشاتيلا 1982 وفي إضراب سنة 1990 وفي إضراب مجزرة الحرم الإبراهيمي 1994.
لم يكن العمل السياسي هو كل شيء في حياة توفيق زياد، حيث سخر زياد أدبه لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، من خلال شعره، وأصدر عددا من الأعمال الشعرية عن المقاومة.
من الأعمال الشعرية لتوفيق زياد: أم درمان المنجل والسيف والنغم، شيوعيون، أشدّ على أياديكم، أدفنوا موتاكم وانهضوا، أغنيات الثورة والغضب، كلمات مقاتلة، سجناء الحرية وقصائد أخرى ممنوعة، عمان في أيلول، تَهليلة الموت والشهادة، سمر في السجن.
في عام 1994 كان توفيق زياد في طريقه لاستقبال ياسر عرفات عائدا إلى أريحا بعد اتفاقيات أوسلو واغتاله الاحتلال الإسرائيلي وقتها، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي حاول فيها الاحتلال اغتيال توفيق زياد فقد حاول الاحتلال اغتياله قبل ذلك أكثر من مرة.