هل سماعات الرأس المانعة للضوضاء ضارة بالصحة؟
حذر الأطباء من خطورة استخدام سماعات الأذن وسماعات الرأس التي تعمل على إلغاء الضوضاء، حيث يحذرون المستخدمين من كون حجب الضوضاء بواسطة السماعات، يمكن أن يؤثر على كيفية معالجة عقلك للصوت ويقلل من وعيك بالبيئة المحيطة بك.
هل سماعات الرأس المانعة للضوضاء ضارة بالصحة؟
ووفقًا لخبراء، فيمكن أن يؤدي التعرض لضوضاء عالية لفترة طويلة من سماعات الرأس، أو حتى مرة واحدة فقط إلى فقدان السمع لأن الصوت الصاخب يؤدي إلى تلف الخلايا والأغشية في الأذن الداخلية، إلى جانب ضعف السمع، وتم ربط التلوث الضوضائي بزيادة التوتر وارتفاع ضغط الدم واضطراب النوم وانخفاض الإنتاجية، من بين حالات أخرى.
ويمكن للبالغين الاستماع بأمان إلى 80 ديسيبل من الضوضاء لمدة تصل إلى 40 ساعة في الأسبوع، وذلك فقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وكان هناك دراسة نشرت في عام 2012، أظهرت أن ارتداء سدادات الأذن لمدة أسبوع، تسبب طنين مؤلم في الأذن، وخلال الدراسة اختفى طنين الأذن عندما أزالوا سدادات الأذن.
وقال جوش جوردون، رئيس قسم الابتكار في شركة جيونود للتكنولوجيا في سنغافورة، لشبكة فوكس نيوز ديجيتال الأسبوع الماضي، قد تجلب سماعات الأذن التي تعمل على إلغاء الضوضاء صمتًا مرحبًا به، ولكنها قد تخفي أيضًا الأصوات الحيوية التي يمكن أن تنقذ حياتك.
كما حذر جويل سميث، خبير الصوت المقيم في كاليفورنيا، من أن سماعات الأذن يمكن أن تحبس العرق والرطوبة في أذنيك، مما قد يؤدي إلى التهاب الأذن.
وتابع: يجب تنظيف سماعات الأذن مرة واحدة على الأقل في الأسبوع باستخدام فرشاة ذات شعيرات ناعمة لإزالة الشمع والحطام ومنديل كحولي لقتل أي فيروسات أو بكتيريا أو فطريات.