ينطقها الصغار مع كلماتهم الأولى.. مؤلفة أغنية أنثى السنجاب المحققة لـ مليار مشاهدة تكشف أسباب نجاحها

نجحت الشاعرة مريم عبد الوهاب محمد، المعروفة باسم مريم الكرمي، في تحقيق مليار مشاهدة على اليوتيوب لأغنيتها أنثى السنجاب التي كتبتها لتوعية الأطفال بعدم فتح الباب في غياب الأهل لأي سبب وأي غريب يطرقه ويطلب الدخول، ورغم أنها لم تكمل تعليمها، استطاعت السيدة المصرية تخصيص وقت لتنمية موهبتها وشغفها بالشعر، وتثقيف نفسها بمصادر مختلفة مثل الكتب والجرائد والمجلات بشكل دوري.

مؤلفة اغنية أنثى السنجاب المحققة لـ مليار مشاهدة تكشف أسباب نجاحها

أوضحت الشاعرة مريم الكرمي المقيمة في قرية صغيرة، بمركز كوم أمبو، داخل محافظة أسوان لـ القاهرة 24، أن زوجها شجعها في الإقبال على ما تحب، واعتاد على شراء الكتب والمجلات والجرائد لها، بهدف إدخال السعادة على قلبها.

وتقول: عائلتي هم جمهوري الأول وكنت أرى السعادة والاستحسان في عيونهم، كلما سمعوا لي قصيدة، وفرحتهم زادت فرحتي، وقريتي وأهلها شجعوني ودعموني وأشكرهم جميعا وكل من هنأني منهم وشاركني نجاحي.

بداية قصة مريم الكرمي مع كتابة الشعر

تحدثت مريم عن بداية تعلقها بالكتابة، ومعرفة مدى إبداعها في ذاك المجال، فتقول: عرفت في نفسي حب كتابة الشعر العمودي خاصة، وعشان كده كنت بكتب منذ مراحل التعليم الأولى، وبدأت بالكتابة للكبار، لكن اكتشفت بعدين اني بكتب للصغار بشكل أقوى وأسرع، وتميزي في مجال الكتابة للطفل أدهشني أنا قبل الآخرين، كنت بكتب لأبنائي القصائد في الحفلات المدرسية والإذاعة.

أشارت مريم للسبب الحقيقي وراء انتشار ونجاح الأغنية، فتقول: السبب في نجاح الأغنية أن الأطفال حبوها، ثم لفتت انتباه الآباء وحبوها برضه عشان ولادهم متعلقين بيها، بعد كدة انتشرت جدا ببلدان عربية كتير، وتم ترجمتها لعدة لغات واتقدمت مسرحيات بالمدارس  في دول غير عربية.

ثم أضافت: الشباب عملوا عليها كوميكس، وبعد ما كانوا فاكرين الأغنية هتكون صعبة عشان باللغة العربية الفصحى، الأطفال اللي لسه متعلموش النطق يتعلموا النطق، كانوا بينطقوها مع كلماتهم الأولى مع ماما وبابا ثم دق دق.

كتبت مريم الكثير من القصائد المتنوعة، والتي كان أغلبها تربوي لغرس القيم والأخلاق في الطفل بشكل غير مباشر، حيث كتبت أغنيات عن ثعلوب ومشاغباته، وكتبت عن الخضروات والطعام الصحي وعن الاهتمام بنظافة الأسنان والسوسة الشريرة.

ديوان جديد باسم زينة لا تهدأ

وأعلنت الجدة، عن إصدار ديوانها الجديد باسم حفيدتها زينة، بعنوان زينة لا تهدأ، وعن استمرارها في إدخال السعادة على قلوب الأطفال، فتقول: الكتابة هي سعادتي اللي مقدرش أتخلى عنها، وكل من يكتب يعرف معنى حب الكتابة، هو نوع من أنواع الإدمان ولكنه إدمان رائع وخلاق.