هجوم على ماما دهب بعد تصريحها بإجبار الفتيات على الحجاب.. ومستخدمون: هو احنا داخلين جامع؟
تصدرت ماما دهب الترند مرة أخرى خلال الفترة الأخيرة، بعد تداول بعض الفيديوهات المتعلقة بمطعمها والتي تتضمن تصريحاتها المعتادة التي تثير غضب الجمهور، نظرًا لتحكمها في كل ما يخص الزبون من طريقته وأسلوبه وصوته وحتى ملابسه، وذلك بعد ظهورها في إحدى البرامج التليفزيونية مع الإعلامية ياسمين الخطيب، بينما كانت سلمى الشيمي في استضافتها.
هجوم على ماما دهب بعد إجبار الفتيات على الحجاب
صرحت ماما دهب خلال لقائها مع الإعلامية ياسمين الخطيب، أنها لا تسمح للفتيات بدخول مطعمها بأي ملابس غير لائقة من وجهة نظرها، بل تعطيهن الحجاب الخاص بها ليلبسوهن حتى تسمح لهن بالدخول، وعندما ضربت الإعلامية مثال بضيفتها سلمى الشيمي، وجهت ماما دهب رسالة لها فتقول: انتي بتيجي تنوري الدنيا كلها، لكن أنا بكون لابسة البونيه واليونيفورم والمريلة بتاعتي، هاخد طرحتي واديهالك عشان طبعا لازم كل ده يتغطى.
وفوجئت الإعلامية بتصريحات ماما دهب، وقالت لها: هتديلها الطرحة وتقوليلها غطي نفسك، ازاي البنات بيستجيبوا لكدة!
لترد عليها ماما دهب قائلة: أنا مش مضطرة احلف ولا أصور كل موقف عشان تصدقوني.
وهنا بادرت سلمى الشيمي بأخذ زمام الحديث، وتوجه كلامها لماما دهب قائلة: لكل مقام مقال، أنا مش داخلة جامع أو مسجد عشان أبقى مجبرة على لبس معين.
لتقول لها ماما دهب: لو رايحة مطعم عادي من حقك تعملي فيه كل اللي انتي عايزاه، لكن أنا مطعمي مش عادي، لأنه لو كان كدة مكنش زماني في اللقاء ده النهاردة.
تعليقات المتابعين على لقاء ماما دهب
تلقت مقاطع الفيديو الخاصة بالحلقة هجوم كبير على ماما دهب، ونشر أحدهم الفيديو معلقًا: ماما دهب بجد ما اشتغلتيش داعية دينية ليه؟ ليه أفتح مطعم وأتحكم في اللي جايين ياكلوا عندي، وأحدد لهم يلبسوا إيه، ولو لابسين لبس مفتوح أديهم طرحة يغطوا نفسهم؟، هي داخلة جامع؟.
وعلق أحدهم قائلا: الست دي أوفر جدا العيب مش عليها العيب على اللى بيروحولها، وأكلها وحش كمان ما هو الاستحقاق غير المبرر ده والتدخل في حياة الآخرين ممكن يسبب جرائم بعد كده.
بينما علقت أخرى قائلة: مطعمي وشغلي إيه؟ دي بتقلي بانيه يا جماعه انتوا مستوعبين؟ والناس قالوا إن أكلها عادي، دا ربنا ليه حكمه والله العظيم، كانت هتطلع عين أولادها، كمية تحكم مش طبيعية أنا جايه آكل مش جاية اتربى.
وأضاف آخر: طريقه لجذب الاهتمام وإثارة الجدل، وبتستغل العيال التافهة فاقدي الهوية وبيقعدوا يسمعوا الكلمتين، ويمشوا يتريقوا عليها بعد كده، وفيه منهم بيقتنع.
