بعد رفض والدها.. سيدة تخطف طفلة مُخططة لتربيتها وتزويجها لابنها الشاب
تمكنت الجهات الحكومية الصينية من الحكم على سيدة خطفت فتاة صغيرة ، بهدف تربيتها والتخطيط لـ زواجها من ابنها الشاب العشريني، ما أثار الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي الصينية.
سيدة صينية خطفت طفلة لتزوجها ابنها الشاب
وحسب ما نشره موقع Oddity Central، خطفت السيدة الصينية فتاة صغيرة تبلغ من العمر 11 عامًا لتربيتها كزوجة مثالية لابنها، وحُكم مؤخرًا على هذه المرأة الصينية بالسجن بتهمة اختطاف فتاة صغيرة.
وزعمت هذه المرأة الصينية التي تُدعى يانغ، بالتخطيط لخطف هذه الصغيرة كي تربيها لتصبح الزوجة المثالية لابنها البالغ من العمر 27 عامًا، حيث التقت هذه السيدة بـ الفتاة القاصرة في 13 فبراير 2023، وأثناء زيارتها لقرية في مدينة ليوبانشوي في مقاطعة قويتشو الجنوبية الغربية.
تفاصيل واقعة خطف الطفلة
وحاولت السيدة يانغ إقناع الفتاة، بأنها ستكون عروسا عظيمة لابنها الأكبر سنًا، وسألت والدي الفتاة عما إذا كانا سيسمحان لها بالعودة معها إلى مدينة كوجينغ بالمنطقة التي تعيش فيها السيدة مع ابنها، لكن رفض والد الفتاة هذا العرض.
الرفض جعل المرأة الصينية تخطط لـ ترتيباتها الاحتياطية، وتآمرت مع ابنها البالغ من العمر 27 عاما على اختطاف هذه الطفلة الصغيرة، وبالفعل انتظروا حتى أصبحت الطفلة بمفردها في المنزل واختطفاها.
قرار المحكمة بالسجن عامين
وخلال 6 أيام فقط من اختطاف الصغيرة، واقتيادها إلى منزلها تم القبض على يانغ، بعد أن سلم ابنها نفسه، وحُكم على السيدة الصينية يانغ بالسجن لمدة عامين، و7 أشهر بالنسبة لابنها بتهمة اختطاف طفل، ورغم أنهما استأنفا قرار المحكمة، فقد أبقت محكمة الاستئناف على الحكم الأولي في الأيام السابقة.
وتسببت القضية والحكم الذي أصدرته المحكمة في إثارة الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، حيث زعمت الغالبية العظمى من التعليقات أن الثنائي الأم والابن أفلتا من جريمتهما بسهولة.
تقاليد سائدة في بعض المناطق الريفية
وعلى الرغم من أن البعض علق أيضًا على فارق السن بين الفتاة المختطفة وخطيبها، فمن الجدير بالذكر أن الصين لديها تقليد قديم للعرائس الأطفال، حيث يتم تبني الفتيات قبل سن المراهقة من قبل الأسر لتربيتهن كعرائس مستقبلية لأبنائهن، ولكن تم حظر هذه الممارسة في عام 1950، ولكن يقال إنها لا تزال مستمرة في بعض المناطق الريفية.