في اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل.. تعرف على أهداف منظمة العمل الدولية
يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل، في 28 أبريل من كل عام تقديرًا لأهمية مكانة العمل المثالي وإنشاء مساحة عمل صحية للعاملين، مما يعود على تحسين جودة العمل والإنتاج في المجالات المختلفة.
اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل
ووفقًا لما نُشر في صحيفة هندستان تايمز، أن منظمة العمل الدولية أعلنت في 29 أبريل 1971 اعتمادها لـ اتفاقية السلامة والصحة المهنية، وفي عام 2003، أعلنت المنظمة أن 28 أبريل سيتم الاحتفال به باعتباره اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل.
ويشيد العالم احتفاله بـ اليوم العالمي للسلامة والصحة في 28 أبريل من كل عام، حيث يجب أن يكون مكان العمل آمنًا وصحيًا ومثاليًا للعمل، ويركز مكان العمل المثالي دائمًا على أهمية تصعيد جودة العمل.
أهمية اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل
ومع ذلك، يجب أن نضع في اعتبارنا الثقافة التي نخلقها في مكان عملنا، ويقضي الموظف جزءًا كبيرًا من يومه في مكان عمله، وبالتالي من المهم إنشاء مساحة عمل صحية حيث يشعر بالسعادة للعمل، والأهم من ذلك، الأمان في أن يكون على طبيعته.
ويمكن لمكان العمل السام أن يسلب الموظف صحته العقلية والجسدية والعاطفية، إلى أن يؤدي هذا إلى مزيد من تدهور جودة العمل، حيث يجب أن نكون حذرين للغاية من ثقافة العمل التي نخلقها وأن نضمن مساحة صحية للناس للعمل.
وهذا يؤدي أيضًا إلى موظفين أكثر سعادة وارتفاع حاد في جودة العمل، وفي كل عام، يتم الاحتفال باليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل لإعادة أهمية خلق مساحة صحية.
أهداف اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل
ووفقًا لما نُشر على صفحة منظمة العمل الدولية على موقعها الرسمي، أكد الخبراء أن أهمية اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل لعام 2024، تشمل تغير المناخ والسلامة والصحة في العمل.
وتابع الخبراء أن مع اشتداد تغير المناخ، يجد العمال في جميع أنحاء العالم أنفسهم في خطر متزايد من التعرض لمخاطر مثل الحرارة المفرطة والأشعة فوق البنفسجية والظواهر الجوية المتطرفة وتلوث الهواء والأمراض المنقولة بالنواقل والمواد الكيميائية الزراعية، ولابد من تقدير هذه المجهودات والعمل على تحسين ظروف العمل العامة.
