الجائزة الثقافية الأهم في العالم العربي.. من يحصد البوكر اليوم؟
تعلن مساء اليوم، جائزةُ البوكر، اسمَ الفائز بالجائزة في دورتها السابعة عشرة، بحضور المتأهلين إلى القائمة القصيرة وأعضاء مجلس أمانة الجائزة، وأعضاء لجنة التحكيم.
روايات القائمة القصيرة بجائزة البوكر
وتضم القائمة القصيرة لدورة الجائزة العالمية للرواية العربية بوكر في دروتها السابعة: رواية مقامرة على شرف الليدي ميتسي لأحمد المرسي، وسماء القدس السابعة لأسامة العيسى، وقناع بلون السماء لباسم خندقجي، وباهبل: مكة Multiverse 1945-2009 لرجاء عالم، وخاتم سليمى لريما بالي والفسيفسائي لعيسى ناصري، ومن المقرر إعلان فوز رواية واحدة من هذه الروايات اليوم بجائزة بوكر العربية.
وتضم لجنة تحكيم البوكر نبيل سليمان، رئيس لجنة التحكيم، وأعضاء اللجنة التحكيم: حمور زيادة الكاتب والصحفي السوداني، وسونيا نمر كاتبة وباحثة وأكاديمية فلسطينية، وفرانتيشيك أوندراش، أكاديمي من الجمهورية التشيكية، ومحمد شعير ناقد وصحفي مصري، بالإضافة إلى رئيس مجلس الأمناء ياسر سليمان، ومنسقة الجائزة فلور مونتانارو.
جائزة البوكر
وتهدف الجائزة العالمية للرواية العربية إلى مكافأة التميز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالميًا، من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات أخرى ونشرها.
وتضم القائمة القصيرة لدورة الجائزة العالمية للرواية العربية السابعة عشرة، كاتبتين وأربعة كتّاب من خمسة بلدان عربية، تتميز رواياتهم بالتنوع في المضامين والأساليب وتعالج قضايا راهنة وهامة.
القائمة القصيرة للبوكر
وروايات القائمة القصيرة في هذه الدورة تتسم بالتنوع في قضاياها ومضامينها ما بين مضمار سباقات الخيول في قاهرة العشرينيات، وأسواق الكتب العتيقة في تونس، وتدخل بنا بيوت بغداد ذات السقوف العالية، كما نطلع على عادات وتقاليد مدن لم تطأها الرواية العربية من قبل مثل جزر القمر، والكونغو، ونرى وجوها أخرى لمدن مقدسة حيث الصخب والرغبة في التحرر، والصراعات المخفية تحت السطح، وهي روايات تسافر في الماضي، ولكنها تقف على أرض صلبة في الحاضر، فالتاريخ هنا ليس سوى وسيلة لفهم الواقع.