الحكم بالإعدام على مغني الراب الإيراني توماج صالحي لهذا السبب
ذكرت وسائل إعلام محلية إيرانية اليوم الأربعاء أن محكمة إيرانية حكمت بالإعدام على مغني راب شهير بتهمة دعم الاحتجاجات التي عمت البلاد بعد وفاة ماهسا أميني.
الإعدام لمغني راب إيراني لهذا السبب
ووفقًا لـ france24، تم القبض على توماج صالحي 33 عامًا، في أكتوبر الأول 2022 بعد أن دعم علنًا موجة المظاهرات التي اندلعت قبل شهر، والتي اندلعت بسبب وفاة ماهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا خلال الاحتجاز، وكانت شرطة الآداب في طهران اعتقلت المرأة الكردية الإيرانية بسبب انتهاكها المزعوم لقواعد اللباس الصارمة التي تفرضها الجمهورية الإسلامية على النساء.
ونقلت الصحف المحلية أن محامي المغني أمير رايسيان قال: الفرع الأول من محكمة أصفهان الثورية... حكم على صالحي بالإعدام بتهمة الفساد في الأرض.
وقال المحامي إن المحكمة أكدت في خطوة غير مسبوقة على استقلاليتها ولم تنفذ حكم المحكمة العليا، مضيفا: سنستأنف بالتأكيد ضد الحكم.
وأضاف أن المحكمة العليا، باعتبارها سلطة استئنافية، راجعت القضية وأصدرت حكما إلى المحكمة الابتدائية بإزالة العيوب الموجودة في الحكم، والحقيقة هي أن حكم المحكمة به تناقضات قانونية واضحة، والتناقض مع حكم المحكمة العليا يعتبر الأهم والأغرب في نفس الوقت في هذا الحكم.
وأوضح أن المحكمة الثورية اتهمت صالحي بالمساعدة على الفتنة والتجمع والتواطؤ والدعاية ضد النظام والدعوة لإثارة الشغب.
وأكد رايسيان في ذلك الوقت أنه تم إطلاق سراح صالحي بكفالة في 18 نوفمبر، مضيفًا أن المحكمة العليا وجدت عيوبًا في الحكم الأولي بالسجن لمدة ست سنوات، وأعيد القبض على مغني الراب بعد أقل من أسبوعين.
وتضمنت الاتهامات الأولية ضد صالحي نشر أكاذيب على الإنترنت ودعاية ضد الدولة بالإضافة إلى تحريض الناس على العنف وتشكيل وإدارة مجموعات غير قانونية بهدف زعزعة الأمن بالتعاون مع حكومة معادية لإيران.
وفي وقت سابق، حُكم على مطرب آخر، مهدي يراحي، الذي دعم الحركة الاحتجاجية وانتقد قواعد اللباس الإلزامية للنساء، بالسجن لمدة عامين وثمانية أشهر.