تقرير: إسرائيل تستعد لعملية كبيرة في رفح بعد إجلاء المدنيين
أفادت تقارير أمريكية وإسرائيلية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستعد لعملية كبيرة في مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، وآخر ملجأ نزح إليه مئات الآلاف من الفلسطينيين في القطاع المنكوب.
ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، كشف مسؤولون إسرائيليون عن خطط لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من المنطقة قبل الهجوم.
وزعمت مصادر بحسب الصحيفة، بأن المرحلة الأولية من العملية تتضمن إجلاء المدنيين، بالتنسيق مع الولايات المتحدة ودول أخرى.
جيش الاحتلال يصر على العدوان على رفح
وتتضمن خطة الإخلاء، نقل المدنيين إلى المناطق المجاورة مثل خان يونس، وإنشاء ملاجئ مجهزة بالخيام والغذاء والمرافق الطبية، بحسب المزاعم.
ووفقا للتقارير الأمريكية والعبرية، من المتوقع نشر جيش الاحتلال قواته تدريجيا في رفح بعد انتهاء عملية الإجلاء، مستهدفا المناطق التي يعتقد أنها تؤوي قادة ومقاتلي حماس.
ويشير التقرير إلى أن الهجوم الوشيك في رفح يمكن أن يمتد لمدة ستة أسابيع على الأقل، على الرغم من أن التوقيت لا يزال غير مؤكد، فيما وشدد مسؤول أمني إسرائيلي على ما تحويه العملية من تعقيدات، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال سينفذ استراتيجية مخططة بدقة بسبب التضاريس والظروف الصعبة في المنطقة.
وعاد الحديث عن اقتحام رفح، بعد موجة التوتر بين إسرائيل وإيران، ويصر الاحتلال على دخول رفح، رغم التحذيرات الدولية المتكررة والمتزايدة، من دخول المدينة التي يتكدس فيها قرابة 1.5 مليون مواطن، وتعتبر آخر ملاذ لهم.
فيما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن إسرائيل تستعد لتوسيع منطقة إنسانية في قطاع غزة، استعدادا لهجوم محتمل على رفح، موضحة أن المنطقة الإنسانية الجديدة ستمتد من بلدة المواصي جنوبي القطاع إلى مشارف دير البلح وسط قطاع غزة، وستكون قادرة على استيعاب نحو مليون نازح.
وبحسب التقرير، تم إنشاء 5 مستشفيات ميدانية في المنطقة، استكمالا للمستشفيات القائمة العاملة.
