السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

هل استخدام جوزة الطيب في الطعام تساوي في حكمها تناول الحشيش؟.. الإفتاء تجيب

حوزة الطيب
أخبار
حوزة الطيب
الإثنين 22/أبريل/2024 - 07:09 م

أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول ما هو الحكم الشرعي في استخدام جوزة الطيب؟، وهل تساوي في حكمها تناول الحشيش؟

هل استخدام جوزة الطيب تساوي في حكمها تناول الحشيش؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: تناول الحشيش مقصودا لذاته، فيؤدي لتشوش العقل وأضرار في البدن، جوزة الطيب حلال ولكن ليس مطلقا، فهي ليست مقصودة لذاتها.

وتابع: فالنباتات منها ما يضر، والذي ينفع في بعض مراحله قد يسبب ضررا، أو سم، فلازم نكون منطقيين.

في سياق آخر، أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين يسأل عن معنى حديث: مَنْ تَرَكَ صَلاةَ العَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ، وهل المقصود من ذلك إحباط أجر جميع الصلوات وسائر أعمال البر أو أجر صلاة العصر فقط؟

وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني: نص العلماء على أنَّ حصول ما قد يبطل الطاعات بالمعاصي، إنما يكون بحصول ما يفسدها في عينها من دخول أمرٍ مذمومٍ عليها؛ كالرياء وابتغاء السمعة، أو عدم الإخلاص فيها أو الفساد في النية، لا بحصول المعصية في طاعة أخرى مستقلة عنها، أو في جنسٍ آخر من الطاعات.

وأضافت الإفتاء: قال الإمام الآمِدِيُّ في أبكار الأفكار، في الردِّ على شبهة القائلين بكون المعصية محبطةً للأعمال مطلقًا: إن التقابل بين الطاعة والمعصية: إنما يتصور في فعلٍ واحدٍ بالنسبة إلى جهةٍ واحدةٍ، بأن يكون مطيعًا بعينِ ما هو عاصٍ مِن جهة واحدة، وأما أن يكون مطيعًا في شيء، وعاصيًا بغيره، فلا امتناع فيه، كيف وأن هؤلاء وإن أوجبوا إحباط ثواب الطاعات بالكبيرة الواحدة، فإنهم لا يمنعون من الحكم على ما صدر من صاحب الكبيرة من أنواع العبادات... كالصلاة، والصوم، والحج، وغيره بالصحة، ووقوعها موقع الامتثال، والخروج عن عهدة أمر الشارع؛ مع حصول معصية في غيرها، بخلاف ما يقارن الشرك منها، وإجماع الأمة دلَّ على ذلك، وعلى هذا: فلا يمتنع اجتماع الطاعة والمعصية، وأن يكون مثابًا على هذه ومعاقبًا على هذه... فإنَّ التعظيم والإهانة إنما يمتنع اجتماعهما من شخصٍ واحدٍ لواحدٍ، إن اتحدت جهةُ التعظيم والإهانة، وإلا فبتقدير أن يكون مُعَظَّمًا من جهة، مهانًا مِن جهةٍ، مُعَظَّمًا مِن جهةِ طاعته، مهانًا مِن جهةِ معصيته؛ فلا مانع فيه.

تابع مواقعنا