الأمم المتحدة تحذر من مخاطر الحرب على الصحة العقلية لمواطني غزة
حذر خبير بـ الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، من أن هناك خطرا من ظهور الأمراض العقلية بعد سنوات من الآن بين سكان غزة بسبب الصراع القائم، وفقًا لـ رويترز.
مخاطر الحرب على الصحة العقلية
وقالت تلالينج موفوكينج، خبيرة بالأمم المتحدة: نرى الإصابة الجسدية ولأنها جسدية، ويمكن للمرء أن يقدر مدى خطورتها، لكن الاضطراب العقلي الحاد الذي سيتحول بعد ذلك إلى قلق وأنواع أخرى من الأمراض العقلية في وقت لاحق من الحياة هو أمر مهم حقًا للبدء في التفكير فيه عمدًا.
وأوضحت موفوكينج في بيان: لقد تم طمس النظام الصحي في غزة بالكامل، وتم تدمير الحق في الصحة على كافة المستويات، كما أن الظروف لا تتوافق مع وصول الجميع إلى أعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة البدنية والعقلية.
الأطفال مصابون باضطراب في الصحة العقلية
وأكدت موفوكينج أنها تشعر بالقلق إزاء خطر الأمراض المنقولة بالمياه والهواء، ونقص الإمدادات الطبية وخدمات الصحة الإنجابية والعقلية في قطاع غزة.
وأوضحت اليونيسيف في فبراير الماضي، أن تقديراتها تشير إلى أن 17 ألف طفل في غزة كانوا غير مصحوبين بذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم خلال الصراع، وأن جميع الأطفال تقريبا في القطاع يعتقد أنهم بحاجة إلى دعم في مجال الصحة العقلية.
وذكرت السلطات الصحية الفلسطينية، أن أكثر من 34 ألف شخص استشهدوا في الهجوم الإسرائيلي، الذي بدأ هجمات 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيليا واختطاف 253 آخرين إلى غزة، وفقًا للإحصائيات الإسرائيلية.
وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى تدمير المستشفيات في جميع أنحاء القطاع، بما في ذلك مستشفى الشفاء، وهو أكبر مستشفى في قطاع غزة قبل الحرب، وقتل وجرح العاملين في المجال الصحي.
وتتهم إسرائيل حماس باستخدام المستشفيات وسيارات الإسعاف وغيرها من المرافق الطبية بانتظام لأغراض عسكرية.