بي أم آي للأبحاث: توقعات بتعافي الجنيه المصري خلال العام الجاري
أشارت بي إم آي للأبحاث التابعة لـ فيتش سلوشنز، إلى أن المخاطر الجيوسياسية المرتفعة والمحيطة بالمنطقة، ستؤدي إلى تذبذب الجنيه على المدى القريب.
توقعات بتعافي الجنيه الفترة المقبلة
وتوقعت بي إم آي للأبحاث، أن يعوض الجنيه المصري بعض خسائره خلال الفترة المقبلة من العام الجاري، فيما رفعت توقعاتها بشأن تداول الجنيه المصري الذي تراجع نحو 36% منذ خفض قيمته للمرة الرابعة في 6 مارس الماضي في نطاق 47.5 جنيه للدولار حتى نهاية عام 2024.
وأضافت أن السلطات، ستسعى خلال الفترة المتبقية من العام إلى تضييق الفجوة بين سعر الصرف الرسمي، والسوق الموازية.
وقرر البنك المركزي المصري، في 6 مارس الماضي، اتخاذ حزمة من الإجراءات الاستثنائية، من بينها تحرير سعر الصرف، الأمر الذي دفع سعر العملة المحلية، إلى ملامسة 50 جنيها بأول مرة لتطبيق القرار الذي استبقه برفع الفائدة في اجتماع استثنائي بـ 600 نقطة أساس دفعة واحدة.
هذا القرار الذي عمل على تقليل الفجوة بين السعر الرسمي للعملات مقابل الجنيه، وسعرها في السوق الموازية، وهو ما أدى إلى زيادة الإقبال على شركات الصرافة التابعة لأكبر البنوك المصرية للتنازل عن العملات مقابل الجنيه والتي بلغت أكثر من 15.5 مليار جنيه منذ قرار التعويم.