أبو الغيط: الضربة الإيرانية لإسرائيل لعبة متفق عليها.. وطهران تستخدم أوراقًا عربية لخدمة ثورتها
تحدث أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن الموقف الإسرائيلي الإيراني، والهجمات التي شنها الجانبين علي بعضهم البعض، مؤكدا وجود تربص إسرائيلي بإيران منذ فترة، وأن هناك أساسيات تحكم إيران في المواجهة وهو استمرار تطوير برنامجها النووي الذي تزعم أنه سلمي.
الموقف الإسرائيلي الإيراني
وأوضح أبو الغيط خلال تصريحات تليفزيونية، أن إيران تستخدم أوراقا عربية وهي المشاكل العربية لتخدّم على أهداف الثورة الإيرانية، كما أن إسرائيل لا يمكن أن تضرب البرنامج النووي الإيراني إلا بموافقة أمريكية، وإسرائيل على مدى سنوات واصلت قتل العلماء الإيرانيين المسئولين عن برنامجها النووي أو تقصف سفارة أو قنصلية إيرانية، كما أنها قصفت مواقع ميليشيات إيرانية مرات عديدة وسط صمت إيراني.
وقال أبو الغيط: عندما كنت وزيرا للخارجية رصد أن إسرائيل متربصة دائما بالبرنامج الإيراني، ولأول مرة ترد إيران على القصف الإسرائيلي لقنصليتها بعد صمتها في المرات السابقة، لافتا إلى أن إيران عندما ضربت إسرائيل في 13 ابريل بعشرات المسيرات كانت عبارة عن ( لعبة ) متفق عليها.
اتفاق أمريكي إيراني
وأردف حديثه قائلا: هناك نقاش واتصالات بين إيران وأمريكا على سيناريو القصف المتبادل مع إسرائيل، وإيران أبلغت أمريكا بأنها ستوجه طربة عسكرية لإسرائيل، كما أن إسرائيل تدّعي أنها حققت أهدافها بصد الهجوم الإيراني عليها وهذا غير صحيح، في حين أن إيران قللت من الضربة الإسرائيلية على أراضيها لإنهاء الموقف سريعا.
وأكمل قائلا: “هناك صدام خطير للغاية بين إسرائيل وإيران لأنه يحمل تبعات على الطرفين والمنطقة والعالم والمواجهة الدولية”، مردفا بـ: أن أحد الخبراء أكد لي أننا في المراحل الأولى لحرب عالمية ثالثة، وعندما يتم تخصيب اليورانيوم بنسبة 90% يكون هناك تجارب نووية، وإيران تخصب اليورانيوم بكميات كبيرة تمكنها من الوصول إلى العتبة النووية.
