خبراء يحذرون من خطورة أقمار ستارلينك الخاصة بإيلون ماسك.. تعرض الكون لأشعة قاتلة
حذرت فيزيائية سابقة في وكالة ناسا من أن أقمار ستارلينك الصناعية التابعة لشركة إيلون ماسك، يمكن أن تعطل الغلاف المغناطيسي للأرض، مما يعرض الكون كله للأشعة الكونية القاتلة، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.
خطورة أقمار ستارلينك الخاصة بإيلون ماسك
وأوضحت فيزيائية وكالة ناسا السابقة، الدكتورة سييرا سولتر، أن شركة SpaceX التابعة لإيلون ماسك تحرق أكثر من 1.3 طن من حطام الأقمار الصناعية للإنترنت اللاسلكي في الغلاف الجوي للأرض كل ساعة، مما يخلق طبقة معدنية من الغبار المعدني المتراكم الناتج عن صناعة الفضاء.
وبحسب آخر تقدير لعلماء الفلك في شهر مارس، يوجد حاليا 5504 أقمارا صناعية تابعة لستارلينك في المدار، منها 5442 قيد التشغيل، لكن هناك خطط لعشرات الآلاف آخرين.
وأشارت الفيزيائية إلى أن الجسيمات الصادرة عن هذه الأقمار الصناعية في نهاية دورة حياتها يمكن أن تشوه أو تحبس المجال المغناطيسي الذي يمنع الغلاف الجوي للأرض من الهروب، مع كل النفايات المعدنية عالية التوصيل التي تستقر جميعها في منطقة واحدة، ومثل هذه الطبقة من الغبار المعدني المشحون يمكن أن تؤدي إلى تجريد الغلاف الجوي بشكل مشابه للمصير القديم للمريخ وعطارد.
بالإضافة إلى أن هناك حوالي 10 الآف قمر صناعي في المدار في الوقت الحالي، ولكن في غضون 10 إلى 15 عامًا من المحتمل أن يكون هناك 100 ألف، وبحلول الوقت الذي يصل فيه العدد إلى 100 ألف، سيكون قد فات الأوان فيما يتعلق بهذه التجربة الهندسية الجيولوجية غير المخطط لها والتي ستحدث، حيث أن هذا الحطام المعدني الدقيق يفوق بشكل كبير وزن الجسيمات المشحونة مغناطيسيًا التي تحمي الأرض من الإشعاع الكوني.
شكاوى ضد ستارلينك الخاصة بإيلون ماسك
في السنوات الأخيرة، أصدر كل من علماء الفلك الأكاديميين وشركات الأقمار الصناعية المنافسة لشركة SpaceX العديد من الشكاوى الرسمية إلى لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية (FCC) بشأن طموحات Starlink الخاصة بشركة SpaceX، فيشعر علماء الفلك على وجه الخصوص بالقلق من أن النفايات الفضائية للشركة تتداخل بشكل دائم مع المراصد الأرضية، مما يؤدي إلى توقف دراسة الفضاء.