خرافات حول تصبغ الجلد.. احذرها
فرط التصبغ، حالة جلدية شائعة، يمكن أن تكون ناتجة عن عدة عوامل مختلفة، مثل التعرض لأشعة الشمس والتغيرات الهرمونية وندبات حب الشباب وبعض الأدوية، وهناك العديد من الخرافات والمفاهيم الخاطئة حول فرط التصبغ، والتي يمكن أن تؤدي إلى العلاج غير الفعال، وذلك وفقًا للتايمز ناو.
خرافات حول تصبغ الجلد
1. فرط التصبغ يؤثر فقط على أصحاب البشرة الداكنة.
في حين أنه من الصحيح أن فرط التصبغ يكون أكثر وضوحًا لدى الأفراد ذوي البشرة الداكنة، إلا أنه يمكن أن يؤثر على الأشخاص من جميع الخلفيات العرقية، والأشخاص ذوي البشرة الفاتحة معرضون أيضًا لفرط التصبغ، خاصة بعد التعرض المفرط للشمس.
2. فرط التصبغ يختفي من تلقاء نفسه.
لا يتلاشى فرط التصبغ عادة دون علاج، اعتمادًا على الشدة والسبب الأساسي، وقد يستغرق تفتيح فرط التصبغ عدة أشهر أو حتى سنوات، ويمكن أن تساعد العلاجات المستهدفة، مثل الكريمات الموضعية والتقشير الكيميائي والعلاج بالليزر، في تسريع عملية التلاشي.
3. واقي الشمس ليس ضروريًا للبشرة المصابة بفرط التصبغ.
الواقي من الشمس مهم جدًا للتحكم في فرط التصبغ، حيث يمكن لأشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة (UV)، أن تفاقم فرط التصبغ الموجود وتؤدي إلى إنتاج المزيد من الميلانين، مما يؤدي إلى تفاقم الحالة، ويعد وضع واقي الشمس واسع الطيف بشكل منتظم مع عامل حماية من الشمس أمرًا ضروريًا لحماية بشرتك ومنع المزيد من التغميق.
4. لا يمكن منع فرط التصبغ.
في حين أنه قد لا يكون من الممكن دائمًا منع فرط التصبغ تمامًا، إلا أن هناك إجراءات وقائية يمكنك اتخاذها، مثل تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس، خاصة خلال ساعات الذروة، وارتداء ملابس واقية وواقي من الشمس باستمرار، ويمكن أن يساعد إنشاء روتين جيد للعناية بالبشرة يتضمن تقشيرًا لطيفًا واستخدام أمصال تفتيح البشرة في منع فرط التصبغ.