السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تقارير تكشف كارثة تنامي تشكيلات عصابية متطرفة دينيا في السجون البريطانية وارتفاع نفوذ الإخوان المسلمين بداخلها

رجال العصابات والمساجين
سياسة
رجال العصابات والمساجين المسلمين في السجون البريطانية
السبت 13/أبريل/2024 - 12:31 م

تصاعد القلق في لندن بشأن تأثير النزلاء من ذوي الخلفيات المتطرفة الإسلامية، حيث تقاتل عصابتان كبيرتان حشودًا يقودها متطرفون إسلاميون بعد أن زادت أعدادهم خلال الفترة الماضية وبخاصة ارتفاع نسبة النساء بينهم حيث مالت التقارير المعلنة إلى أن أذناب جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الجماعات المتطرفة قد عمدت إلى تجنيد النساء.

وحسب تقرير صحيفة ديلي ميل البريطانية، ازدادت حدة المناوشات بين الطرفين حين بدأ الحديث عن قيام بعض السجناء  بسكب زيت الطهي الساخن على سجناء آخرين، وقراءة القرآن قسرا، وكذلك  فرض الشريعة الإسلامية، ما أدى إلى تشكيل تكتل عصابي يضم المدانين بتهم جنائية والمحكومين الذين ينحدرون من تشكيلات عصابية محلية في مدن ليفربول ومانشستر أطلق عليه أسماك البيرانا.

انتشار ظاهرة التعصب الديني داخل السجون البريطانية 

ولفتت التقارير إلي أن هذه المظاهر تتنامى منذ سنوات في السجون الكبيرة مثل فرانكلاند ولونج لارتين، مشيرة إلى أن أسماك البيرانا هو تشكيل ظهر في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وقد أنشا على يد رجلي العصابات ريتشارد كاسويل وكريس أشتون.


وجاءت شهادات النزلاء السابقين والمحكومين بأحكام جنائية بتأييد ما أوردته التقارير  من أن لدى العصابات المتطرفة جنودها الخاصين للقيام بأعمال العنف وأن الحرب الدائرة بين الفصيلين ليست قائمة على أساس ديني بقدر ما هي رغبة للسيطرة على عالم المخدرات ومصادرها وتوزيعها ومناطق سيطرتها، في حرب راح ضحيتها 3 قتلى بين الفصيلين المتطرف والعصابي.

وحملت شهادة أحد السجناء المسلمين، الذي كان محتجزًا في محكمة CSC التي تعمل فيها إدارة مكافحة المخدرات، لموقع Vice إنه تعرض لتهديدات وترهيب مستمر، وهو ما اقترح أنه جزء من محاولة منظمة لإجبار موظفي السجن على نقله إلى وحدة أخرى.

ويقول: "كانت استراتيجيتهم هي التسبب في الكثير من الفوضى والقيام بالعديد من الأشياء التخريبية، مما أدى إلى الضغط على الحراس لنقل الأشخاص من غير أعضاء العصابة في الوحدة إلى مكان آخر".

وادعى السجين أيضًا أن إدارة مكافحة المخدرات لديها سياسة "الهجوم فورًا" تجاه المسلمين في السجون ذات الإجراءات الأمنية المنخفضة، والتي تهدف إلى نقل أعضاء هذه الأنظمة إلى سجون من الفئة "أ"، حيث يتم إيواء زملائهم من أعضاء العصابات.

وتزداد المخاوف من عدم قدرة الأجهزة القضائية والأمنية في التعامل مع النفوذ المتطرف داخل السجون دون أن يتم اتهامها بالعنصرية تجاه المسلمين وبشكل خاص مع تزايد انتماء النزلاء لهذه التشكيلات الإسلامية المتطرفة

وتظهر أرقام وزارة العدل البريطانية الأخيرة أن عدد المسلمين خلف القضبان في بريطانيا قد ارتفع بشكل كبير على مدى السنوات الثلاثين الماضية وأن عددًا غير متناسب من السجناء البيض قد اعتنقوا الإسلام.

إحصائية لوزارة العدل البريطانية حول اعداد السجناء المسلمين

كما كشفت أرقام وزارة العدل أن كان هناك 15584 سجينًا مسلمًا في إنجلترا وويلز في سبتمبر الماضي مقارنة بـ 3681 فقط في عام 1997.

وتمثل الزيادة البالغة 323 % مجموعة كبيرة من المجندين المحتملين للعصابات الإسلامية في السجون، كما تكشف الأرقام أن 18% من جميع السجناء يُعرفون الآن بأنهم مسلمون، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف نسبة 6.5% في عموم سكان المملكة المتحدة.

وفي الشهر الماضي، تم الكشف عن أن 3096 سجينًا مسلمًا، أي ما يقرب من واحد من كل خمسة، كانوا من البيض، مقارنة بـ 7.8 في المائة فقط من المسلمين البيض في المجتمع الأوسع، وفقًا لتقرير ديلي ميل.

تابع مواقعنا