المطربة شاهيناز تكذب زوجها: “مكانش نزيف جيوب أنفية”.. والأخير يرد: “واثق في القضاء”
قالت المطربة شاهيناز ضياء الدين، لما حدث لها ولوالدتها علي يد زوجها، حيث اعتداء عليهن بالضرب المبرح: “انفصلنا منذ عامين وشهرين، ورفعت عليه قضية خلع ومن المنتظر الحكم فيها خلال أيام”.
وأضافت في حوار لبرنامج «رأي عام» مع عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»، أن “زوجي السابق نفى الاعتداء عليه، وأن النزيف من أنفي نتيجة الجيوب الأنفية، وزوجي أدعى أنني اختلقت واقعة الاعتداء، وهو سبب لي شرخ في الأنف”.
وتابعت أن “واقعة الضرب كانت السبت الماضي، ولدي شرخ داخلي في الأنف، ولدي تقارير طبية تثبت الأعتداء، والنيابة العامة قررت عرضي على الطب الشرعي لإثبات الواقعة”.
وأردفت أن “أخذت زوجي عن حبي، وكنت صادقة في مشاعري معه، وأنا منفصلة عن زوجي وما حدث لم يكن أول مشكلة”.
وأكدت أنه “عشنا مع بعض حوالي سنة ونصف، ولكن المشاكل كانت كثيرة، وتحملت من أجل ابني مالك، ومكثت عندي أهلي، ولما يكون عايز يشوف ابنه كنا بيجي يشوفه”.
وأكدت المطربة شاهيناز إن زوجها ليس رجل أعمال كما يدعي، مضيفة: “كان مفهمني قبل الجواز إنه رجل أعمال ويعمل بالعقارات والذهب، ولكن بعد الزواج وجدت أنه لا يعمل وعاطل، وأنا أرفض الاستمرار في حياة زوجية كهذه”.
وأضافت:”أي واحدة تحب أن زوجها يكون شغال، وكان يصرف على البيت من ميراث والده، وأحببت إيهاب زوجي بصدق وأهديته أغنية كانت (تيمة) أساسية في كل الأفراح”.
وأردفت: “سافرت خارج مصر بعلمه، من أجل تصوير أغنية، وطلب الولد ليجلس معه، وبعدها أرسل لي تهديدات على واتس أب، و ارفقتها في المحاضر، وأول ما نزلت مصر كلمت واحد صحبه، بيكون نقطة الوصل ما بينا، وقولتله خليه يجيب الولد، وبعدها صحبه كلمني، وقالي هو هيستناكي في كافية بليل، والولد هيكون معاك، فروحت أشوف الولد، وجدته يتكلم في التليفون أمام كافية، وقالي الولد مش معايا، وقولتله لما تجيب الولد هاته على البيت”.
وتابعت: “بعدها مشيت بالعربية، واعترض السيارة، ونزل يشدني وضربني بالبوكس في وشي، وشتم أمي وضربها أيضًا”، مضيفة أن “هناك كاميرات الكافيه الذي وقع أمامه الاعتداء تثبت صحة الواقعة، كاشفة عن تحريرها محضرا في قسم الدقي وتم عمل تقرير طبي بالاعتداءات”.
وواصلت: “لن اتهاون في إهانة أمي والضرب المبرح الذي حدث لي، لازم وقفة وإجراء قانوني يتعمل يجبلي حقي وحق أمي”.
وفى نفس السياق قال إيهاب محمود، زوج الفنانة شاهيناز ضياء، إن “زوجتي عملت لي محضر في قسم الدقي، وتم تحويلي للنيابة، وأنا واثق في القضاء المصري، وسأحصل على حقي من شاهيناز، وأتخذت كل إجراءاتي القانونية أيضًا”.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام» مع عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»، أن “ما يحدث تاريخ سيكتب، وابني مالك سيعرف الحقيقة في يوم ما”.
فيما قالت شاهيناز ضياء، إن “هناك شهود لواقعة الضرب، وفي كاميرات سجلت الضرب، حقه أية اللي هيتجاب مننا”.
وتابعت في حوارها: “انا روحت القسم وأنفي تنزف، وروحت المستشفى وعملت تقرير طبي، وصاحب الكافية صديق شخصي لإيهاب، وكان مقيمًا معه لمدة سنتين، وصاحب المكان رافض تفريغ الكاميرات”.
وناشدت شاهيناز من المسؤولين والنيابة تفريغ الكاميرات لمعرفة الحقيقية، نافية أي مصلحة في الكذب على إيهاب.