هل خطبة العيد تبدأ بالتكبير أم بالحمد؟
رد مجمع البحوث الإسلامية، على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين نصه: هل خطبة العيد تبدأ بالتكبير أم بالحمد؟.
هل خطبة العيد تبدأ بالتكبير أم بالحمد؟
وقال مجمع البحوث الإسلامية في فتوى سابقة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، فذهب أكثر أهل العلم إلى افتتاح خطبة العيدين بالتكبير، واستدلوا ببعض الآثار الواردة، منها ما روى عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، قال: السنة في التكبير يوم الأضحى والفطر على المنبر قبل الخطبة؛ أن يبتدئ الإمام قبل أن يخطب وهو قائم على المنبر بتسع تكبيرات تترى لا يفصل بينها بكلام، ثم يخطب، ثم يجلس جلسة، ثم يقوم في الخطبة الثانية فيفتتحها بسبع تكبيرات تترى لا يفصل بينها بكلام ثم يخطب.
وأضاف: ومنها ما يروى عن إسماعيل بن أمية أنه سمع أنّ التكبير في الأولى من الخطبتين تسع، وفي الآخرة سبع، ومنها ما روي عن عمر بن عبد العزيز أنه فعله.
وأكمل: ويرى بعض أهل العلم أنّ السنة في افتتاح خطبة العيدين البدء بالحمد لله؛ لأنه لم ينقل عنه صلى الله عليه وسلم أنّه افتتح بغيرها، مردفا: ونرى أن هذا أولى بالقبول، لكن من بدأ بالتكبير فلا ينكر عليه، لأنّه اجتهاد أكثر أهل العلم، ولو جمع بينهما فهذا أحسن كأن يقول: الحمد لله كثيرا، والله أكبر كبيرا، هذا والله أعلم.