التعليم تشدد على حظر استخدام لقب دكتور بالمديريات التعليمية لغير الحاصلين على درجة الدكتوراه
شددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على ضرورة حظر استخدام لقب دكتور في المديريات والإدارات التعليمية وأماكن العمل والمكاتبات الرسمية والتوقيعات، لكل من لم يحصل على درجة الدكتوراه الأكاديمية، وبعد اعتراف المجلس الأعلى للجامعات بها.
حظر استخدام لقب دكتور بالمديريات التعليمية لغير الحاصلين على درجة الدكتوراه
وجاء ذلك استنادًا إلى الكتاب الدوري رقم 20 الصادر بتاريخ 11/ 5/ 2016، بشأن التشديد على حظر استخدام كلمة دكتور داخل المنشآت التعليمية، لمن لم يحصل على الدكتوراه.
وجاء في الخطاب: بشأن الجهات التي تدعي على غير الحقيقة تبعيتها لجامعات ومراكز بحثية عالمية، وكذا صلاحيتها بمنح الدرجات العلمية الماجيستير والدكتوراه، مما يدفع بعض العاملين الحاصلين على شهادات منها، باستخدام لقب دكتور في المكاتبات الرسمية، والحصول على مكافآت بالمخالفة للقانون.. ونظرا لأهمية الموضوع، فقد تقرر تفعيل العمل بالكتاب الدوري المشار إليه، والتنبيه مشددًا بالالتزام بتنفيذ ما ورد به من بنود والتي تتلخص فيما يلي:
1- مراجعة شهادات الماجيستير والدكتوراه التي حصل عليها العاملين وتقاضوا المكافآت المقررة لها، والإفادة.
2- عدم الاعتراف بأي شهادة ماجيستير أو دكتوراه ممنوحة من أي جهة غير الجامعات الحكومية، إلا بعد معادلتها من المجلس الأعلى للجامعات، وتقديم ما يفيد ذلك، قبل منح صاحبها المكافأة المقررة لها.
3- عدم الاعتداد بأي شكل من الاشكال بما يطلق عليه دكتوراه فخرية، في استخدام لقب دكتور أو منح الحافز المقرر للحاصلين عليه.
4- حظر استخدام لقب دكتور في أي مكاتبات رسمية، إلا طبقا لما ورد بالبلد الثاني.
واختتم الخطاب، أنه على جميع الجهات وكافة المستويات تنفيذ ما ورد، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية.