يارب تخلص الحرب وترتاح.. رسالة طفلة فلسطينية لوالدها الصحفي بعد تعرضه للقصف في مستشفى شهداء الأقصى
نشر الصحفي الفلسطيني باسل العطار منشور عبر حسابه الشخصي على إنستجرام، يحمل صورة لجواب تركته له ابنته الصغيرة بعد أن عرفت بـ تعرضه للقصف الإسرائيلي اثناء تأدية عمله الصحفي في مستشفى شهداء الأقصى في غزة.
رسالة طفلة فلسطينية لأبيها بعد تعرضه للقصف
شارك الصحفي الفلسطيني باسل العطار متابعينه على منصة تداول الصور والفيديوهات إنستجرام، منشور جديد يحمل كلمات ومعاني بريئة تضمنها رسالة ابنته لميس له، بعد أن جاء إليها خبر قصف مستشفى شهداء الأقصى من قبل العدو الإسرائيلي، حيث المكان الذي يمارس عمله الصحفي به.
وعلق العطار على هذه الرسالة الطفولية لـ القاهرة 24، أن مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح بوسط قطاع غزة، قد تعرضت للقصف قبل يومين لقصف إسرائيلي بساحة المستشفى، وذلك كان بجانب خيمة الصحفيين مباشرة، قائلًا: وانا كنت فيها لحظة الاستهداف وربنا سلم، روحت على البيت كان عائلتي قلقانة عليا وبعد ما طمنتهم لقيت هاي الرسالة على مكتبي من ابنتي لميس.
كلمات الصغيرة: يارب تخلص الحرب وترتاح
وتركت الصغيرة لميس التي تبلغ من العمر 11 سنوات، رسالة على مكتب أبيها قائلة: من لميس إلى بابا، حمدلله على سلامتك، ويارب دايمًا يحميك ويبعد عنك كل شر وأي أذى، يارب تخلص الحرب وترجع ترتاح، وبشكرك على اهتمامك المتواصل بينا.. ويارب تخلص الحرب.
وأضاف العطار مُعبرًا عن مشاعره في تلك اللحظة التي قرأ فيها رسالة ابنته الصغيرة: شعرت بإحساس مختلط، بين الحزن بأن بنتي بتعيش أسوأ حرب عرفها التاريخ وإني دائمًا في شغلي وبشعر بـ القلق عليهم، وبين شعوري بالفرحة بسبب كلماتها التي عززت مشاعر قلبي، والله يعلم رغم كل الانشغال مش مقصر معها ولا مع إخوتها.
أحبك من أعماق قلبي
هكذا وصف باسل العطار مشاعره تجاه صغيرته الجميلة التي تركت له كلماتها البريئة، وبرسومات القلب الذي يحتوي كلمة.. بابا، والأشخاص الذين يمثلون خيال لميس بـ رجل يمسك يد طفلته، اختتمت بوجه مبتسم وقالت: أحبك من أعماق قلبي، هكذا وصفت الصغيرة لميس الفلسطينية مشاعرها تجاه خوفها على أبيها بعد تعرضه لطلقات الاحتلال الإسرائيلي.