بعد ظهوره بلافتة ضد ماكدونالدز.. صاحب أحد المطاعم المصرية: المقاطعة مش مجرد صور أو ترند
تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي صورة لأحد أصحاب المطاعم بمنطقة المهندسين في أثناء ظهوره أمام مطعم ماكدونالدز، ممسكًا بلافتة مكتوب عليها: أنا اسمي أحمد طاهر، عندي مطعم الناحية التانية لو لسة مقاطعين، أتمنى إنكم تشرفوني، بينما ظهر لوجو ماكدونالدز على الورقة البيضاء كخلفية للكلام المكتوب.
صاحب مطعم يروي ما وراء الصورة
وافتتح أحمد طاهر مطعمه منذ 2019، ثم أغلقه بعد 3 أشهر فقط، بسبب الإجراءات الاحترازية وقت جائحة كورونا، وأعاد افتتاحه مرة أخرى قبل المقاطعة بفترة، وكانت الصورة مجرد صدفة، فكان يحاول أحمد أن يثبت انتماءه للقضية الفلسطينية قلبًا وقالبًا، وأن يقدم للناس منتجا محليا جديدا ليسهل الاستغناء به عن منتجات المقاطعة.
وروى أحمد لـ القاهرة 24، أن أحد مصوري الشارع أو الهواة، التقط صورة للمشهد عند رؤيته للافتة بالصدفة، ونشرها على السوشيال ميديا، فيقول: كنت بقف كل يوم ساعة لمدة 10 أيام تقريبا، وكان الهدف إن الناس تدعم منتج مصري مش بديل بس، ده كمان منافس للمطاعم الأخرى اللي ضمن المقاطعة.
وأضاف: بالفعل فيه ناس كتير شكرتني، وجاتلي رسايل دعم كتير جدا، وأول إمبارح حد جالي مخصوص من إسكندرية عشان يدعم المكان والمنتج المصري، والموضوع كان مؤثر جدا بالنسبالي.
علاقة مطعم أحمد بمنتجات المقاطعة
وأشار أحمد إلى أن مطعمه لا يتعامل مع أي منتجات مقاطعة، جميع المشروبات، بالإضافة للخبز والدجاج كلها من شركات مصرية، فيقول: كنت بستخدم في فترة نوع كاتشب ضمن المقاطعة من غير ما أقصد، والزباين نبهوني فغيرته فورا.
كما أكد أحمد أن أبواب مطعمه مفتوحة للتوظيف في أي وقت، في حدود إمكانيات المكان، ويعمل معه بالفعل أشخاص كانوا يعملون في مطاعم أخرى ضمن المقاطعة.
واختتم أحمد حديثه، موضحا أنه كمستهلك يرى أن المقاطعة ناجحة، وجنت ثمارها بدليل الشركات التي خفضت أسعارها، والمنتجات المصرية التي بدأت بتطوير جودتها لتستطيع المنافسة في السوق مع منتجات المقاطعة، فيقول: فيه إقبال زيادة وردود الفعل كلها كويسة وداعمة جدا للمنتج المحلي، والمقاطعة مش مجرد صور أو ترند.
