لماذا تخطط ناسا لإرسال 3 صواريخ خلال كسوف الشمس؟
تخطط وكالة ناسا لإطلاق 3 صواريخ صوتية خلال كسوف الشمس الكلي في 8 أبريل، وتعد هذه الخطوة جزءًا من مشروع Eclipse Path، والذي ستنطلق فيه الصواريخ من ميناء فضائي في فرجينيا.
ناسا تخطط لإرسال 3 صواريخ خلال كسوف الشمس
وستحمل تلك الصواريخ أدوات علمية إلى مناطق رئيسية في الفضاء، حيث يهدف هذا المشروع إلى قياس الاضطرابات في الغلاف الأيوني للأرض والتي تنشأ عندما يحجب القمر الشمس مؤقتًا.
والتي يمكن أن تتداخل مع الاتصالات على الأرض، حيث يتسبب الكسوف في انخفاض الإشعاع الشمسي مما يقلل من مستويات التأين، مما يؤثر في النهاية على موجات الراديو.
يخطط مهندسو وكالة ناسا في فرجينيا لتحقيق أقصى استفادة من دقائق الظلام القليلة من خلال إطلاق الصواريخ مباشرة في ظل الكسوف، حيث إن عمليات الإطلاق هذه لها هدف علمي حاسم إلى جانب العامل الرائع، وسوف تمكن العلماء من فهم كيفية تأثير الانخفاض المفاجئ في ضوء الشمس على غطاء الأرض من الهواء.
والجدير بالذكر، لا يعرف العلماء سوى القليل عن كيفية تأثير لحظات الظلام القصيرة هذه على الحدود بين الغلاف الجوي العلوي والسفلي لكوكبنا، والذي يسمى الغلاف الأيوني.
ويتوقع مهندسو ناسا جمع بيانات كافية للتنبؤ بمثل هذه الاضطرابات، التي تتداخل مع الاتصالات اللاسلكية والأقمار الصناعية، وسوف يطلقون ثلاثة صواريخ من Wallops Flight Facility في جزيرة Wallops، فيرجينيا، وسيحجب القمر 81.4% فقط من ضوء الشمس في هذه المنشأة، ومع ذلك يتوقع الفريق استخدام التعتيم المؤقت.
