تقرير أمريكي: الشرق الأوسط على شفا حرب موسعة بعد الهجوم على قنصلية إيران في دمشق
رغم انخراط عدد من الأطراف الإقليمية، في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فإن الجميع كان يتلاشى الانزلاق إلى حرب شاملة، لكن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، قد تكون القشة الأخيرة.
وبحسب تقرير نشرته شبكة CNN الأمريكية، فإن الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الاثنين، أخطر تصعيد خارج غزة منذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل قبل ما يقرب من ستة أشهر، وهو الهجوم الأحدث في سلسلة من الضربات الإسرائيلية في سوريا، والتي استهدفت الحرس الثوري الإيراني وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.
القشة الأخيرة
وحتى الآن، لم تثر الهجمات رد فعل خارج نطاق المناوشات التي استمرت أشهرا على حدود إسرائيل مع لبنان، رغم التهديدات المتكررة من جانب إيران وقيادة حزب الله بالرد على الهجمات الإسرائيلية بالمثل.
لكن حادثة يوم الاثنين قد تكون القشة الأخيرة، بحسب CNN.
وتابعت الشبكة، أن حلفاء إيران الإقليميون يقولون إنهم دخلوا في مواجهات مع إسرائيل نيابة عن الفلسطينيين في غزة، حيث استشهد أكثر من 32 ألف شخص، وأدى ذلك إلى تعزيز شعبيتهم الإقليمية ودعم مواقفهم السياسية في الداخل؛ لكنهم سعوا إلى تجنب اندلاع حريق شامل، وهو ما يريح واشنطن، التي ألقت بثقلها لمنع نشوب حرب إقليمية.
لكن التقرير الأمريكي، استدرك بأن هجوم يوم الاثنين على القنصلية الإيرانية، دفع المنطقة مرة أخرى إلى شفا حرب موسعة، وقد يضع جهود واشنطن في مأزق.
