السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عميد سابق بالأزهر: بعض المتشددين يتهمون المرأة بالزنا إذا كشفت وجهها

الدكتور محمد سالم
دين وفتوى
الدكتور محمد سالم أبوعاصي
الجمعة 29/مارس/2024 - 06:50 م

قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن بعض المتشددين قالوا إن المرأة لابد أن تغطي وجهها، واعتبروا أن وجه المرأة عورة كفرجها.

وأضاف أبوعاصي خلال تصريحات تلفزيونية: هذا كلام غير منطقي، والبعض من التيار المتشدد يرمي المرأة بالزنا إذا كانت تكشف وجهها، وهذا أمر خطير جدا، سببه غياب النظرة إلى القرآن، وغياب التمعن في القرآن.

وأردف: إذا القرآن أمر بغض البصر، إذا منطقيا أغض بصري عن امرأة أراها، أي أن هناك وجه مكشوف والقرآن يأمر بغض بصرك،  فلما تجيب روايات يذكرها ابن كثير والطبري على أن المرأة لابد أن تخرج ولا يظهر منها إلا عين واحدة، فيقولون إن النقاب فرض، فإذا كان النقاب فرض ما معنى أن الله يأمرنا نغض أبصارنا؟ وعن أي شيء نغض أبصارنا؟.


عميد سابق بالأزهر يدعو لجمع الأحاديث المتفقة مع القرآن لمنع البلبلة حول السنة


دعا الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، لتبنى مشروع يقوم بجمع الأحاديث التي تتفق مع القرآن، وذلك من أجل ولذلك منع البلبلة حول السنة، مؤكدا إنه يجب أن نجمع الأحاديث التي لا خلاف بينها وبين القرآن، لغربلة السنة.


وأضاف: الأحاديث التي تتفق مع القرآن مقبولة، والتي تتفق مع قواعد الإسلام العامة، مقبولة، والقاعدة العامة في الإسلام نفي الضرر، فلما نجد حديث يقول لا ضرر ولا ضرار، إذن الحديث ده يتفق مع قواعد القرآن ويتفق مع الفكر الإنساني ويتفق مع أصول الشريعة الإسلامية.

وأشار إلى أن بعض العلماء ألف كتاب رائع جدا وهو موجود في مصر سماه "الفوائد المقصودة في بيان الأحاديث الشاذة المردودة" وجمع أحاديث في الصحيحين وقال هذه أحاديث شاذة لأنها تخالف قواعد العامة.


وأردف: مثلا الجماعة المتسلفة يقولون ربنا في السماء ويرددون ويستشهدون بحديث "أين الله قالت في السماء"، القاعدة العامة أن الدخول في الإسلام بالشهادتين بلا إله إلا الله محمد رسول الله، وليس بسؤال الإنسان عن مكان الله سبحانه وتعالى.

وأشار إلى أن الشيخ عبدالله الغماري في كتابه "الفوائد المقصودة" قال عن حديث "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" ها حديث شاذ، بناء على أننا لا نعرف قبور الأنبياء لنتخذها مساجد، والشيخ محمد الغزالي في كتابه "تراثنا بين الشرع والفكر" أيد الشيخ الغماري ونقل منه كثير وإن خالفه في بعض المرئيات الفكرية.

وأوضح أنه يمكن غربلة الأحاديث وفقا لميزان في المتون، وأنه لازم نعود إلى علماء أصول الفقه لأن أصول الفقه في الأعم الأغلب أكثر قواعده منطقية وعقلية.

تابع مواقعنا