السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

القمص رويس مرقس: نرفض تطبيق جميع أشكال العلاقات المثلية الجنسية.. وعلاقتنا بالمسلمين أكثر من رائعة

القمص رويس مرقس
محافظات
القمص رويس مرقس
السبت 30/مارس/2024 - 02:36 ص

قال القمص رويس مرقص، راعي كنيسة السيدة العذراء والقديس مار جرجس، غبريال، الوكيل البابوي السابق بالإسكندرية: نرفض تطبيق المثلية الجنسية، حتى لو كان على رقبتنا، مشيدا بموقف الكنيسة القبطية المصرية الثابت، الذي أكد رفض كافة أشكال العلاقات المثلية الجنسية.

الكنيسة ترفض المثلية 

ووصف القمص رويس مرقس، خلال تصريحات لـ القاهرة 24، قرار البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية برفض كافة اشكال العلاقات المثلية ب الشجاع، ويؤكد دفاع الكنيسة الأرثوذكسية عن إيمانها إلى النفس الأخير والذي دعا اليه بعض في الخارج مخالفتها للكتاب المقدس والقانون الذي خلق الله به الإنسان كذكرًا وأنثى، مشيرًا أن أي مباركة بأي صورة لمثل هذه العلاقات، تعد مدخل للخطية والتأكيد أمر مرفوض.

وقال راعي العذراء: أن الكنيسة الأرثوذكسية ترفض كافة أشكال الانحراف الجنسي وكافة تبريرات الإنحرافات الجنسية وذلك تحت مسمى الحرية والتحرر وحقوق الإنسان، منتقدًا ما تقوم به الكنيسة الكاثوليكية فى روما، التى تحاول دائمًا الزج باسم الوحدة مع الكنيسة الأرثوذكسية وذلك لما تواجهه من لغط كثير وعلى فترات طويلة. 

وقال الوكيل البابوي السابق:كيف نتفق ونتحد مع من يخالف الإيمان ومن يسير بالتعاليم الخطأ، لكن ممكن نعمل محبة تنفيذًا لوصية المسيح الذي قال: حبوا عدوكم، دون النظر الى دين او جنس، مشيرا أن هذه طبيعة الكنية القبطية، لكننا نختلف على السلوك المرفوض. 

وأكد القمص رويس، أنه لا يمكن مخالفة تعاليم الكتاب المقدس ولا يصلح ان يتزوج رجال من بعضهم او نساء من نفس الجنس ولا ننتظر أن  يخرج علينا العالم بحجة انها حرية وحقوق إنسان واختلاف ثقافات لأنه لا يصلح أن نخالف الكتاب المقدس مهما كان، مضيفًا: اذا كان هؤلاء الناس يعانون أي ميول نفسية أو جسدية، فأن الله أوجد الطب فى كل فروعه وعليهم العلاج.

كما لفت إلى اعتراف دول بالمثلية الجنسية والتأكيد على أحقية المواطنين فى ممارستها من خلال سن قوانين وتشريعات، وأن الكنائس بدأتها فى الخارج خاصة الكنيسة الانجليكانية وبعض الكنائس البروستناتنية، وهناك قسيسة تزوجت قسيسة مثلها وقسيس تزوج قسيس مثله، لكن نشكر الله اننا شرقيون وأن الشرق يرفض هذا الأمر تمامًا. 

واختتم كلامه بالحديث عن العلاقة الطيبة التي تجمع المسيحيين بالمسلمين، والترابط فى كل شيء وفى شتى المناسبات وهذه محبة لكن هذا ليس معناه ان نصلى صلاة واحدة لأن الإيمان مختلف، قائلًا: المحبة شيء والإيمان شيء آخر.

تابع مواقعنا