آداب القاهرة تطلق منصة جديدة بمشاركة مع دار النشر الأولى في العالم Elsevier
أطلقت كلية الآداب جامعة القاهرة، مجلة كلية الآداب جامعة القاهرة منصتها الجديدة التابعة للناشر الدولي Elsevier، قائلة: تشهد مجلة كلية الآداب جامعة القاهرة لأول مرة منذ تأسيسها عام 1933 نقلة نوعية في العام 2024، حيث الاقتراب من حلم النشر الدولي، والانتقال بمجلة الكلية من دائرة النشر المحلية والإقليمية إلى النشر الدولي من خلال التشارك مع دار النشر الأولى في العالم Elsevier.
مجلة كلية الآداب جامعة القاهرة
أشارت كلية الآداب جامعة القاهرة، إلى أن التعاون مع دار النشر الأولى في العالم Elsevier تمهيدًا للوجود ضمن قواعد البيانات العالمية سكوبس Scopus وكلارفيت Clarvet، وهو الأمر الذي ينعكس إيجابيًا في تقدم تصنيف جامعة القاهرة في التصنيفات الدولية المختلفة، وكذلك بما يدعم حركة البحث العلمي في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية ومجالات علوم اللغة مثل: اللغة العربية واللغات الشرقية وآدابها والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والإيطالية والروسية واليابانية والصينية واليونانية الحديثة والدراسات اليونانية واللاتينية، وبما يشجع الأساتذة وطلاب الدراسات العليا على النشر العلمي الدولي.
وأضافت الكلية: هناك توجيهات بضرورة مواصلة الجهد في ملف التدويل لمجلة الكلية، ودفع نحو طريق الإنجازات ومواجهة الصعوبات، كما أن هناك توجيهات بضرورة تحقيق الجودة والأصالة والحداثة في الإنتاج العلمي المنشور في مجلة الكلية، وبما يعزز من حركة البحث العلمي المصري في العلوم الإنسانية والاجتماعية، ويعزز من رصيد جامعة القاهرة في عدد الأبحاث المنشورة دوليًا.
وواصلت الكلية: مع الإطلاق الدولي لمجلة الكلية في ثوبها الدولي الجديد، تضيف مجلة كلية الآداب جامعة القاهرة منصة للنشر العلمي الدولي، مستهدفة تحقيق الرصانة والأصالة والتفرد العلمي، والكتابة العلمية بمنهجيات مبتكرة غير نمطية، وهي معايير دولية جديدة تضعها في اعتبارها المجلة، وبما يدعم جودة الأبحاث المنشورة دوليًا وينعكس على حالة التنمية المستدامة في مجتمعنا المصري.
وتابعت: تتيح مجلة كلية الآداب طريقًا جديدًا نحو النشر الدولي، عبر منصتها الجديدة، في محاولة لدعم البحث العلمي والباحثين الطامحين نحو النشر في مجلات تحظى بتصنيف عالمي واعتراف أكاديمي عالمي، ذات معامل تأثير عال.
وأكدت الكلية: ومن هذا المنطلق، وضعت مجلة الكلية شروطًا وسياسات جديدة للنشر الدولي، ينبغي أن يراجعها الباحثين المتخصصين في العلوم الإنسانية والاجتماعية والدراسات الثقافية واللغويات.