تاريخه نصف قرن.. أول تعليق من الشباب والرياضة بعد هدم ملعب سيدي بشر بالإسكندرية
لا تزال تبعيات هدم ملعب سيدي بشر الرياضي، الكائن بشارع محمد نجيب شرقي محافظة الإسكندرية، تسبب حالة من الجدل والحزن الشديدين، بعد هدم أقدم ساحة شعبية شهدت تخريج عديد النجوم والرياضيين.
وكشفت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الإسكندرية، برئاسة الدكتورة صفاء الشريف وكيل الوزارة، أن قرار هدم الملعب، جاء بناء على صدور حكم قضائي بعد نزاع مع مالك الأرض.
أول تعليق من الشباب والرياضة بعد هدم ملعب سيدي بشر بالإسكندرية
وأكدت وكيل وزارة الشباب والرياضة، أن أحكام القضاء واجبة النفاذ، مشيرة إلى أنه جرى تنفيذ الحكم بوجود الجهات المعنية كافة.
وعبرت، خلال تصريحات صحفية، عن تقديرها لحالة الحزن الشديد التي انتابت شباب الإسكندرية، في أعقاب صدور قرار بهدم الملعب.
يشار إلى أن ملعب سيدي بشر، يعود تاريخ إنشائه لأكثر من نصف قرن، وكان الشباب يمارسون عليه ألعابهم المفضلة.
وسادت حالة من الغضب والحزن الشديد بين أبناء محافظة الإسكندرية، بعد تنفيذ قرار يقضي بغلق ملعب سيدي بشر الرياضي الخماسي، وذلك بعد أن ظل طيلة 60 عامًا مفتوحا ومتاحا لممارسة لعبة كرة القدم للهواة، وتدرب بعض الفرق الرياضية المختلفة عليه.
ويعد ملعب سيدي بشر، من أقدم ملاعب كرة القدم الخماسية والذي يعود تاريخ إنشائه إلى أكثر من نصف قرن، إذ تم بناؤه وتصميمه في ستينيات القرن الماضي أي منذ أكثر من 60 عاما، وتم فرشه بالنجيل الصناعي ووضع العرض وشباك حراسة المرمى وشباك وبوابات حديد، وتم تزويده بكشافات الإضاءة الليلية لممارسة الألعاب الرياضية تحت الأضواء الكاشفة.
