رئيس الوزراء يشكر منظمي إفطار المطرية: الشباب المصري قادر على صنع أي شىء
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، أعضاء فريق تنظيم حفل إفطار 15 رمضان في المطرية بمحافظة القاهرة، الذي تم إقامته أمس الأول للعام العاشر على التوالي، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
ورحب رئيس مجلس الوزراء بمنظمي الإفطار، معبرا عن تقديره للجهد الكبير الذي يبذلونه؛ من أجل تنظيم هذه الاحتفالية الضخمة التي يشارك فيها الآلاف من سكان منطقة المطرية وغيرها من المحافظات، وأيضا من مختلف الجنسيات والأديان، مؤكدا أن هذه الاحتفالية تعبر عن الترابط والتلاحم بين أهالي المنطقة، كما تعبر عن روح التعاون التي تميز المصريين بشكل عام، وخاصة في أوقات الأزمات والمناسبات، مما يزيد من أواصر المحبة والإخاء وتسود روح المواطنة بين الجميع.
إفطار المطرية
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تقديره للقاء منظمي إفطار 15 رمضان في المطرية، التي تعد مبادرة عظيمة تعكس مدى أصالة هذا الشعب وحضارته، مؤكدا أنه تابع العديد من المواد الإعلامية عن حفل إفطار المطرية، من صور وفيديوهات، والتي أظهرت التلاحم الذي جمع كل طوائف الشعب المصري خلال هذه الفعالية.
واشار إلى أن المشهد الأروع في هذه الفعالية هو دور الشباب، وطاقاتهم، واعتزاز أبناء المطرية بهذا الحي الجميل.
وتوجه مدبولي لهم بالشكر نيابة عن الحكومة كلها، على المبادرة التي يقومون بها، داعيًا إلى مواصلة تنظيم هذه الفعالية، حيث إنها تحمل رسالة إلى الجميع بأن الشباب المصري ينجح في كل تحدٍ وقادر على صنع أي شيء، وتنظيم وإخراج فكرة بشكل من أروع ما يكون، وبمنتهى الجمال، وبصورة تناقلها العالم.
من جانبهم، عبر منظمو احتفالية إفطار 15 رمضان في المطرية عن شكرهم وتقديرهم لرئيس مجلس الوزراء على حفاوة الاستقبال والترحيب بهم في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدين أن هذا الاستقبال يحمل تقديرا معنويا كبيرا لديهم، ويزيدهم إصرارا وتصميما على مواصلة هذا العمل للمساعدة في إفطار آلاف الصائمين كل عام، الذي يشارك فيه أهالي المنطقة من مسلمين ومسيحيين.
وأوضح منظمو حفل الإفطار السنوي، أن حفل هذا العام استقبل أعدادا كبيرة من مختلف المحافظات، وتحت شعار اللمة الحلوة، شارك عدد من الشخصيات العامة، مشيرين إلى أن الأمور أصبحت أكثر تنظيما بفضل الخبرات التي اكتسبوها خلال الأعوام الماضية؛ حيث أصبح العمل مقسما على عدة لجان، بحيث تختص كل لجنة بمهمة معينة، فهناك لجنة خاصة بطهي الطعام، وأخرى منظمة للحفل، وثالثة لتوزيع الوجبات، بجانب لجنة تزيين الشوارع، وغيرها من اللجان.