نقابة الصحفيين تعرض شهادات سودانيات وفلسطينيات على جرائم الحرب
نظمت لجنة الحريات في نقابة الصحفيين مؤتمرًا تضامنيًا بعنوان: من غزة للسودان.. نساء في مواجهة العدوان، وذلك بحضور عدد من الناشطات السودانيات والفلسطينيات.
مؤتمر نقابة الصحفيين
ومن جانبها، قالت شيماء سر الناشطة السودانية، إن قوات الدعم السريع أفرغت البيوت من البنية السكنية عن طريق الإخلاء القسري وتم تدمير المكتبات.
وسردت سر كيف تتحمل النساء ويلات الحرب في السودان، قائلة: النساء كانوا رائدات في إخراج أسرهم من السودان، بالإضافة إلى التعرض للتحرش والاغتصاب.
وعن توثيق جرائم الاغتصاب، أشارت إلى أن هناك مجموعات كبيرة نسوية تقوم بالرصد والتوثيق، وتم توثيق 481 حالة اغتصاب، وهو رقم غير صحيح في ظل خوف النساء من الإبلاغ أو صعوبة الوصول إلى الحالات.
وأشارت إلى أن الناشطين ما زالوا يعملون في مناطق النزاع بتطبيق بروتوكول الاغتصاب والتواصل مع الناجيات، والاحتفاظ بملفاتهم لحين المسائلة الحقيقية لمجرمي الحرب.
وعن صعوبة تحرك الطواقم الإعلامية داخل الخرطوم، أوضحت أن الإعلام الحكومي هو المسيطر على البث الإعلامي والذي يقوده الجيش السوداني.
فيما قالت الإعلامية منى سلمان، خلال كلمتها، إن المرأة تتحمل الجانب الأكبر من الصراع في غزة أو السودان في مراعاة ومسؤولية أسرتها هي حمل كبير، وفي النهاية هي آخر ما ينظر لها من الضحايا لتتجاوز تلك الأزمة.
وأضافت سلمان التي أدارت الندوة قائلة: لدينا سيدات عانوا من ويلات نفسية وسقط أمامهم أعداد من الضحايا، لذلك نسمع اليوم حكايات من قلب تلك المعاناة.
وشهد المؤتمر عرض شهادات مسجلة، ومكتوبة لمصابات فلسطينيات وأسيرة محررة، كما يعرض فيديو عن جرائم الحروب، التي تمارس ضد النساء.