طفل يسأل: ليه الستات ناقصات عقل ودين؟.. وعلي جمعة: كان مزاحا مع السيدات

أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال طالب: ليه الستات ناقصات عقل ودين كما جاء فى حديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟.

وقال الدكتور علي جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج نور الدين، اليوم الثلاثاء: سبب الحديث ده، إن ربنا خفف عن المرأة وواقف معاها، وهذا فى قضيتين وهما الصلاة والصيام، وربنا سبحانه وتعالى اشترط فيهما الطهارة، والبنت بتحصل عندها بعد البلوغ الحيض وده بيقعد عندها ممكن يوم وممكن 15، فلما تجي تصلي فنقول لها سيبي الصلاة والصوم في الأيام دي طاعة وعبادة لله، والصوم تقضيه بعد كده ولو صامت لا يقبل لها صيام وارتكبت حراما.

وتابع: في جزء من حياة المرأة اتخفف عنها التكليف في عدد الصلوات فآدي النقصان بتاع الدين، وكمان في الإشهاد بنجيب 2 رجالة و2 ستات، وسيدنا النبي بيقول في مزاح مع السيدات عندكم حتة ناقصة في الدين والشهادة، نقص عقلها في الشهادة ونقص دينها في ترك الصلاة والصيام.

علي جمعة: حواء لم تخرج آدم من الجنة بنص القرآن

لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها.. علي جمعة يوضح معنى الحديث

طفلة: حديث «لأمرتها أن تسجد لزوجها» ليس فيه توازن؟.. وعلي جمعة يرد

كما أجاب الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، على سؤال طالبة، حول: فى حديث ما معناه إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، قال فيه (لو كنت آمِرًا أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها)، ليه الحديث ده ما كده فيه تفرقه بين الرجل والمرأة؟.

وقال الدكتور علي جمعة: حصل بس لازم نفهم القصة والحكاية وده اتقال فى إيه، فالحكاية كلها إن الستات كانوا يشكوا لرسول الله من أزواجهم، إما الرجل عنيف أوبخيل أو ما إلى ذلك، فكان سيدنا النبي يضغط على الرجالة، ويقول لهم على فكرة خياركم خياره لأهله، ويضغط على الرجالة، فقوم إيه الستات ابتدت تفتري، في حد نصير لهم، فالرجالة يجوا يشكوا لرسول الله ويقولوا لهم الستات اتقلبت علينا ولا عاوزة ترضع الولد، ولا عاوزة تعمل أي حاجة في البيت تعبنا يا رسول الله.
وتابع: سيدنا النبي جمع معشر المرأة وقال لهم عارفين إن الرجالة دول ليهم فضل كبير عليكم، وبيتعبوا وبيشقوا، عارفين لو ربنا أمر أحد بالسجود لأحد لأمر المرأة بالسجود للزوج، فالستات استجابت لرسول الله، فالرجالة افترت فسيدنا النبي ضغط عليهم ثانية، فسيدنا النبي كان قاعد يقول لدول ولدول.. في أكثر من حديث فى السنة، عن هذه العلاقات والحديث ده واحد فقط من أكثر من حديث ونصوص كثيرة، في توازن لأن دول كانوا يشتكوا شوية ودول شوية شوية، لكن العلة عندنا إننا بنخرج عن السياق والسباق واللحاق، ونمسك في حاجة واحدة ونقول ده كده مفيش توازن.