السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

هجوم موسكو يثير مخاوف أوروبا قبل أولمبياد باريس وكأس الأمم في ألمانيا

أولمبياد باريس
سياسة
أولمبياد باريس
الإثنين 25/مارس/2024 - 10:21 م

أثار الهجوم الدموي الذي شنه متطرفون على مركز للموسيقى في العاصمة الروسية موسكو، يوم الجمعة الماضية، مخاوف أوروبا من نشاط لتنظيم داعش وشن هجمات مماثلة، لا سيما مع اقتراب الجزء الغربي بالقارة الأوروبية، من استضافة أحداث رياضية كبرى هذا الصيف، مثل أولمبياد باريس وكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، التي ستستضيفها ألمانيا.

هجوم موسكو يثير مخاوف أوروبا

وعقب هجوم موسكو، أعلن رئيس وزراء فرنسا، جبريل أتال، أمس الأحد، رفع مستوى التأهب الأمني في البلاد إلى أعلى مستوى، نظرًا للتهديدات التي تلقي بظلالها على بلادنا، بحسب قوله، فيما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الجماعة التي نفذت عملية إطلاق النار في موسكو حاولت خلال الآونة الأخيرة ارتكاب عدة عمليات في فرنسا. 

صيف استثنائي في أوروبا الغربية 

ويقول محللون، إن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو يزيد من المخاوف من أن أعمالا مماثلة قد تصيب أهدافا في أوروبا الغربية، التي تستضيف أحداثا رياضية رفيعة المستوى بشكل استثنائي هذا الصيف، وذلك بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وتستضيف ألمانيا بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2024 في شهري يونيو ويوليو، والتي تليها الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، والتي تجتذب مئات الآلاف من الزوار إلى العاصمة الفرنسية.

وقال تور هامينج، مستشار السياسات والمخاطر في المركز الدولي لدراسة التطرف في لندن: أوروبا الغربية هدف، وكانت كذلك منذ فترة.

وقال لوكالة فرانس برس، إن "استهداف الأولمبياد في فرنسا سيكون بلا شك حلما يتحقق بالنسبة لتنظيم داعش، وأنا متأكد من أن بعض التخطيط يجري بالفعل".

وذكر أن العدد الكبير من أعضاء تنظيم داعش المتمركزين في تركيا والذين يسهل عليهم الوصول إلى أوروبا الغربية، والإفراج عن عدد كبير من المدانين بالإرهاب في السنوات الأخيرة، يجعل التهديد "خطيرا بشكل خاص.

تهديدات داعش آخذة في الارتفاع

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت سيلين بيرثون، المديرة العامة لوكالة الاستخبارات الداخلية الفرنسية DGSI، أمام مجلس الشيوخ، إن التهديدات الإرهابية آخذة في الارتفاع منذ أكثر من عام، موضجة أن المتطرفين، الذين يتمتعون بالخبرة، يمكنهم الاعتماد على أتباعهم من الشباب الذين يتمتعون بمستوى عالٍ من النشاط عبر الإنترنت.

وبحسب الوكالة الفرنسية، ما يسهل تجنيد مزيد من الشباب، هو تداعيات الصراع في غزة، الذي أدى إلى استقطاب الرأي على وسائل التواصل الاجتماعي، مع تزايد المنشورات المعادية للسامية وإدانة الحكومات الغربية.

وقال هانز جاكوب شندلر، رئيس مشروع مكافحة التطرف، وهي منظمة غير ربحية، إن حرب الشرق الأوسط تعمل على زيادة الدعاية الإسلامية من القاعدة، وداعش، فالجميع يتحدثون مع المتعاطفين، ويقولون: عليك أن تفعل شيئا.

ولا يقتصر التهديد المحتمل على مقاتلي تنظيم داعش في آسيا الوسطى، ولكن هناك أيضا احتمالية للمهاجمين الفرديين الذين يسهل لهم الحصول على السكاكين أو تنفيذ اعتداءات ببنادق وشن هجوم عشوائي على المحتشدين.

ورغم تزايد المخاوف مع ارتفاع التهديدات، إلا أن التعاون الفعال بين دول المنطقة في الأحداث الجماهيرية، مثل الألعاب الأولمبية وكأس كرة القدم الأوروبية، يعد أحد عامل الطمأنينة.

وقال شندلر لوكالو فرانس برس: هناك آلية تعاون دولية راسخة وتعمل بشكل جيد.

تابع مواقعنا