الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

فضل ليلة القدر.. 10 فضائل عظيمة وأحاديث نبوية صحيحة في فضلها

فضل ليلة القدر
دين وفتوى
فضل ليلة القدر
الإثنين 25/مارس/2024 - 08:57 م

يتأهب المسلمون لاغتنام فضل ليلة القدر في الأيام القليلة المقبلة من شهر رمضان المبارك، حيث 4 أيام فقط من الآن وتبدأ أول ليلة من الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان، ومنذ تلك الليلة يتعين على المسلمين اغتنام ليلة القدر التي أًنزل فيها القرآن على قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

 

وفيما يتعلق بـ موعد ليلة القدر فهي مختلفة باختلاف الروايات الصحيحة، والأرجح أنها في الليالي الوتر، وأرجى ليلة لها هي ليلة السابع والعشرين، وأما فضل ليلة القدر فهو ما نوضحه لكم في هذا التقرير عبر القاهرة 24، حيث إن لها عشر فضائل وفقا للفقهاء وجمهور وأهل العلم.

 

فضل ليلة القدر

ينال المسلمون فضل ليلة القدر بإحيائها والاجتهاد فيها في الليالي الوتر من العشر الأواخر من رمضان، بل ويستحب الاجتهاد في العشر الأواخر كلهم فهي أياما معدودات، ووفقا لجمهور أهل العلم فإن فالليالي الوترية في بعض الأقطار، تكون زوجية في أقطار أُخرى، ولذلك فالاحتياط التماس ليلة القدر في جميع ليالي العشر، واغتنامها بالصلاة، والقرآن، والذكر، والاستغفار، والدعاء من غروب الشمس إلى طلوع الفجر.

 

وعن فضل ليلة القدر، ففي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه”، كما حذر النبي من غفلة إحياء ليلة القدر، فكان يقول لأصحابه قد أظلهم شهر رمضان: "إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرِمَها فقد حُرِم الخيرَ كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم".

فضل ليلة القدر

سورة القدر

كما ذُكر فضل ليلة القدر في سورة كاملة بالقرآن الكريم " إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، تَنَزُّلُ المَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْر، سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ"، ووفقا لتفسير الشنقيطي لسورة القدر، فإن القدر هو العظمة في منتاها، ومنتاها عند لا منتهى لكماله هو الله عز وجل.

 

وإنزال القرآن في الليل دون النهار مشعر بفضل اختصاص الليل، وقد أشار القرآن والسنة إلى نظائره فمن القرآن قوله تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا"، وقوله تعالى "ومن الليل فتهجد به نافلة لك"، وقوله "ومن الليل فسبحه وإدبار السجود" وقوله تعالى "إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا".

 

وقوله تعالى "كانوا قليلا من الليل ما يهجعون"، ومن السنة قوله صلى الله عيه وسلم "إذا كان ثلث الليل الآخر ينزل ربنا إلى السماء الدنيا.." وجميع الآيات القرآنية والحديث الشريف يدل على أن الليل أخص بالنفحات الإلهية وبالتجليات الربانية، وذلك لخلو القلب وانقطاع الشواغل وسكون الليل، ورهبته أقوى على استحضار القلب وصفائه.

 

وأما تفسير ابن حزم لسورة القدر، فإن الضمير في "أنزلناه" للقرآن دل على تعظيم القرآن من ثلاثة أوجه، إحداها إن الله تعالى ذكر ضميره دون اسمه الظاهر دلالة على شهرته والاستغناء عن تسميته، والثاني إنه اختار لإنزاله أفضل الأوقات في الليل، والثالث أن الله أسند إنزاله إلى نفسه.

 

فضائل ليلة القدر

من الله تعالى على عبادة بـ ليلة القدر والعمل الذي يقع فيها خير من العمل في ألف شهر خالية منها، وهي ليلة سالمة خالية من كل آفة، ويكثر فيها نزول الملائكة من وقت ابتدائها بغروب الشمس حتى انتهائها بطلوع الفجر، وقد تواترت الأحاديث في فضل ليلة القدر وأنها في رمضان وفي العشر الأواخر منه خصوصًا في أوتاره، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف ويكثر من التعبد في العشر الأواخر من رمضان رجاء ليلة القدر، ويقدم لكم القاهرة 24 فضائل ليلة القدر كالتالي:

فضل ليلة القدر

 

فضل ليلة القدر:

  1. اصطفاء الله ليلة القدر بالتفضيل، كما فضل شهر رمضان على سائر الشهور وفضل العشر الأواخر على سائر الليالي، وكذلك تفضيل ليلة القدر على باقي الليالي فهي ليلة خير من ألف شهر.
  2. تسمية سورة كاملة بالقرآن الكريم باسمها سورة القدر، ما يبين عظيم شأنها وعظيم فضلها وأهمية اغتنامها وتحريها.
  3. تعظيم الله سبحانه وتعالى لها بقوله ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر، فهي ليلة القدر والشرف والعزة والكرامة وليلة نزول القرآن.
  4. ليلة القدر ليلة مباركة، "إنا أنزلناه في ليلة مباركة"، وتفسير ليلة مباركة أي ليلة كثيرة الخير والبركة، حيث نزول أفضل الكلام بأفضل الليالي على أفضل الأنام بلغة العرب الكرام.
  5. نزول القرآن في ليلة القدر، فقد أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا، ثم نزل مفصلا حسب الوقائع في 23 سنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  6. العمل الصالح في ليلة القدر خير من ألف شهر، فالعمل الذي يقع فيها يحسب لصاحبها عمل ألف ليلة أي 83 سنة وأربعة أشهر.
  7. من نال فضل ليلة القدر فهو المفلح ومن حرم خيرها فقد حرم، كما أن إحياء ليلة القدر واغتنامها من هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
  8. ليلة القدر سلام هي حتى مطلع الفجر، ويكتب فيها الله الآجال والأرزاق خلال العام "فيها يُفرق كل أمر حكيم".
  9. الدعاء ليلة القدر من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، فعن عائشة رضي الله عنها، قالت: قلت: يا رسول الله! أرأيت إن علمت أي ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: (قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو، فاعف عني).
  10. وأخيرا تحري ليلة القدر من هدي النبي صلى الله عليه وسلمن فعن عائشة رضي الله عنها قال النبي: "تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان".
فضل ليلة القدر
فضل ليلة القدر

 

أحاديث في فضل ليلة القدر

نختم لكم فضل ليلة القدر بسرد الأحاديث النبوية الصحيحة الواردة عن ليلة القدر وتبين فضل هذه الليلة المباركة:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ هذا الشَّهرَ قَد حضرَكُم وفيهِ ليلةٌ خيرٌ مِن ألفِ شَهْرٍ من حُرِمَها فقد حُرِمَ الخيرَ كُلَّهُ ولا يُحرَمُ خيرَها إلَّا محرومٌ.
  • كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا دَخَلَ العَشْرُ، أَحْيَا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ وَشَدَّ المِئْزَرَ.
  • رُوي عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه أنه قال: "أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ".
  • رُوي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُجَاوِرُ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ ويقولُ: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ"
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "التَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ لَيْلَةَ القَدْرِ، في تَاسِعَةٍ تَبْقَى، في سَابِعَةٍ تَبْقَى، في خَامِسَةٍ تَبْقَى".
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هي في العَشْرِ الأواخِرِ، هي في تِسْعٍ يَمْضِينَ، أوْ في سَبْعٍ يَبْقَيْنَ يَعْنِي لَيْلَةَ القَدْرِ".
  • رُوي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال: "أنَّ رجالًا مِن أصحابِ النَّبيِّ أُروا ليلةَ القدرِ في السَّبعِ الأواخرِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أروا ليلة القدر في السبع الأواخر فقال رسول اللهِ: إنِّي أرى رؤياكم قد تواطَأت على السَّبعِ فمَن كان متحرِّيَها فليتحَرَّها في السَّبعِ الأواخرِ".
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في الوِتْرِ، مِنَ العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ".
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أمارة ليلةِ القدر أنها صافيةٌ بلجةٌ، كأن فيها قمرًا ساطعًا، ساكنة ضاحيةً لا بَرْدَ فيها ولا حَرَّ، ولا يحلُّ لكوكبٍ أن يُرمى به فيها حتى يصبِحَ، وإن أمارتَها أن الشمس صبيحتَها تخرج مستويةً ليس لها شعاعٌ، مثل القمَرِ البَدرِ، لا يحِلُّ للشيطانِ أن يخرُجَ معها يومئذٍ".
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سابعةٌ، أو تاسِعةٌ وعِشرِينَ، إنَّ الملائِكةَ تلْكَ الليلةَ في الأرْضِ أكثَرُ من عدَدِ الحَصَى".
  • سُئِل أبو المنذر عن علامة ليلة القدر فقال: "تطلعُ الشمسُ صبيحةَ تلك الليلةِ مثل الطَّسْتِ ليس لها شعاعٌ حتى ترتفعَ".
  • رُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: "تَذَاكَرْنَا لَيْلَةَ القَدْرِ عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: أَيُّكُمْ يَذْكُرُ حِينَ طَلَعَ القَمَرُ، وَهو مِثْلُ شِقِّ".
تابع مواقعنا