البحوث الفلكية: كوكب عطارد يصل إلى أقصى استطالة له اليوم
كشف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن تفاصيل الظاهرة الفلكية التى ستحدث في سماء مصر اليوم الأحد، قائلًا: يصل كوكب عطارد إلى أقصى استطالة شرقية له تبلغ 18.7 درجة من الشمس.
كوكب عطارد
وأوضح تادرس عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، أن هذا هو أفضل وقت لمشاهدة كوكب عطارد وتصويره، لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق الغربي في السماء بعد غروب الشمس مباشرة، لذلك تكون فترة بقائه في السماء حتى غروبه هي أطول فترة ممكنة.
وفي وقت سابق، اكتشف علماء الفلك انفجارًا هائلًا لأشعة جاما، أكثر سطوعًا بمليون مرة من مجرتنا بأكملها، وكان هذا ثاني ألمع انفجار لأشعة جاما تم اكتشافه على الإطلاق، واستمر نحو 200 ثانية، وفقًا لـ صحيفة إندبندت.
وتشير دراسة نشرت في مجلة Nature إلى أن هذا الجسم كان نتيجة اصطدام نجمين نيوترونيين على بعد مليون سنة ضوئية، وبفضل تلسكوب جيمس ويب، التابع لوكالة ناسا، تمكن علماء الفلك من رؤية أن الانفجار كان بمثابة مصنع كيميائي كوني، حيث قام بتكوين بعض أندر المواد الكيميائية الموجودة على الأرض.
ومن جانبه، قال المؤلف الرئيسي أندرو ليفان من جامعة رادبود في هولندا: أقوى دليل على أن اندماج نجمين نيوترونيين تسبب في هذا الانفجار يأتي من الكيلونوفا، في إشارة إلى الضوء البصري والأشعة تحت الحمراء الصادر عن الانفجار الكبير.