ما القصة الكاملة وراء بيان كيت ميدلتون؟.. بعد إصابتها بالسرطان

هز إعلان أميرة ويلز، كيت ميدلتون اليوم وسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الإخبارية بعد ظهورها في مقطع فيديو تشير فيه إلى إصابتها بالسرطان، وهي في عمر 42 عاما، وطمأنت فيه محبيها أنها تخضع للعلاج الكيميائي الوقائي.

صورة مفبركة للأميرة كيت في أول ظهور لها بعد العملية

وبدأ تداول الإشاعات عن صحة الأميرة، وعلاقتها بزوجها الأمير ويليام، بعد أن نشرت الأميرة صورة مع أطفالها في أول ظهور لها بعد إجراء عملية جراحية في البطن خلال شهر يناير، ولكن أصدرت وكالة أسوشيتد برس ورويترز ووكالة فرانس برس إخطارات بالقتل إلى وسائل الإعلام بشأن الصورة معلنة أنها لن تقوم بتوزيع الصورة بعد الآن، نظرا إلى أنه تم التلاعب بالصورة.

وتحملت كاثرين، أميرة ويلز، المسؤولية واعتذرت عن الصورة الرسمية المعدلة التي سحبتها عدد من وكالات الأنباء العالمية بسبب مخاوف من التلاعب بها، وقالت كيت إنها آسفة على أي ارتباك سببته الصورة، بعد أن تسببت تجربتها في تحرير الصور في زيادة القلق بشأن غياب كيت الطويل عن أعين الجمهور.

إشاعات عن علاقة الأمير ويليام بسارة روز هانبري

وفيما بعد صدرت إشاعات ونظريات تخص توتر علاقة الأمير ويليام بالأميرة كيت ميدلتون، وإقامته علاقة غرامية مع سارة روز هانبري، ماركيزة تشولمونديلي، وهي صديقة للأمير وليام، ما أصاب الزوجين بالصدمة والغضب وعدم التصديق والإحباط نظرا للتكهنات الجامحة والمبالغ فيها ونظريات المؤامرة واسعة النطاق فيما يتعلق بمكان وجودها والتقدم المحرز في التعافي من جراحة البطن.

إعلان الأميرة كيت ميدلتون إصابتها بالسرطان 

فيما شاركت كيت ميدلتون اليوم الجمعة، أنه تم تشخيص إصابتها بالسرطان وهي في المراحل الأولى من العلاج، وخلال إعلانها، الذي صدر على شكل فيديو من العائلة المالكة، أبطلت ميدلتون جميع الشائعات ونظريات المؤامرة التي تم تداولها على الإنترنت خلال الشهرين الماضيين، بما في ذلك تلك التي تزعم أن الأمير ويليام كان لديه علاقة غرامية مع سارة روز هانبري، مركيزة تشولمونديلي، مما أدى إلى حدوث شقاق بينه وبين زوجته، إلا أن الأميرة أكدت العكس خلال رسالتها، بقولها: إن زوجها كان بمثابة سند لها خلال هذا الوقت العصيب، وجود ويليام بجانبي يعد مصدرًا رائعًا للراحة والطمأنينة أيضًا.

كما أوضحت أميرة ويلز أن غيابها عن الواجبات الملكية كان دائمًا في مصلحة عائلتها وأطفالها الثلاثة الصغار، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، فتقول: كما يمكنكم أن تتخيلوا، لقد استغرق الأمر وقتًا للتعافي من عملية جراحية كبرى لبدء علاجي، ولكن الأهم من ذلك هو أننا استغرقنا وقتًا لشرح كل شيء لجورج وشارلوت ولويس بطريقة مناسبة لهم، وطمأنتهم بأنني سأكون بخير، كما قلت لهم، أنا بخير وأزداد قوة كل يوم من خلال التركيز على الأشياء التي ستساعدني على الشفاء في ذهني وجسدي وأرواحي.