السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

قصة كفاح أم عمرو مع ابنها من ذوي الهمم: 20 سنة بصرف على أسرتي.. ونفسي ابني يحقق حلمه

أم عمرو مع ابنها
كايرو لايت
أم عمرو مع ابنها من ذوي الهمم
الخميس 21/مارس/2024 - 09:24 م

تزامنًا مع حلول عيد الأم سلط القاهرة 24، الضوء على قصة كفاح أم مصرية، ضحت بعمرها وصحتها من أجل أطفالها، حيث كافحت للاهتمام بطفلها من ذوي الهمم حتى تخرجه من الكلية، ومع حلول عيد الأم كانت كل ما تتمناه تحقيق حلم ابنها وإيجاد فرصة عمل مناسبة له. 

في عيد الأم.. قصة كفاح أم عمرو

 فى حي الزاوية الحمراء بالقاهرة، عاشت أم عمرو، التى كافحت لتربية أبنائها بالعمل ليل نهار؛ للتكفل بإعالة إسرتها ومساعدة زوجها بعد مرضه حتى وفاته، وأصبحت هي العائل الوحيد للأسرة، إلا أنها لم تيأس وركزت على الاهتمام بابنها عمرو من ذوي الهمم، الذي عاني من المرض منذ طفولته.

أم عمرو مع ابنها من ذوي الهمم

وعن تفاصيل كفاحها لإعالة أسرتها قالت أم عمرو: أول ما تزوجت ربنا كرمني بعمرو، وبعد 10 شهور من ولادته عانى من سخونية وحمى شوكية سببتله شلل كامل، ومن 2001 لحد الآن وأنا بكافح بعلاجه، ومرتب زوجي كان قليل ومش بيكفي مصاريف علاجه والعمليات والعلاج الطبيعي.

أم عمرو مع ابنها من ذوي الهمم

وتابعت: كنت بلف في الشوارع بعربية خشب، وببيع عليها شباشب وألعاب لمساعدة زوجي، وكنت ببقى شايله عمرو على كتفي وحامل في ابني التاني، وببيع على العربية، وكنت بشيله لحد ما كبر وعرف يمشي، وفي أيام الثورة تعرض زوجي لبعض المشاكل في عمله، ومع  زيادة تعبه بسبب مرض السكري، أصبح غير قادر عن العمل، وأصبحت العائل الرئيسي للأسرة، واستمريت في ذلك بعد وفاته.

وبالنسبة لكفاحها بعد وفاة زوجها قالت: استمريت في الاهتمام بعمرو حتى بقى قادر على المشي، واهتميت بتعليمه، وكنت بشيله من البيت لغاية مدرسته في السيدة زينب، لغاية ما بدأ يعرف يمشي لوحده، والحمد لله اتخرج من كلية الآداب جامعة القاهرة.  

وأكملت: بسبب كفاحي منذ صغري، أعاني من مشاكل في الغضروف، ومشاكل في القلب، ونفسي ربنا يروق عمرو بشغلانة كويسة، وأنا مكملة معاه للآخر، لحد ما يحقق حلمه ويمثل.

تابع مواقعنا