الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ما رخص الإفطار في رمضان؟.. أحمد عمر هاشم يوضح

أحمد عمر هاشم
أخبار
أحمد عمر هاشم
الخميس 21/مارس/2024 - 07:35 م

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الرسول صلى الله عليه وسلم أعد الجيش لفتح مكة، ولم يكن الزمن في ذلك الوقت كما هو الآن وهناك مشقة وتعب، لافتا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم شعر بتعب المسلمين من الصوم في شهر رمضان والمعاناة من حر الصيف.

ما رخص الإفطار في رمضان؟

وأضاف الدكتور عمر هاشم، خلال برنامجه الرمضاني، يوميات الرسول، أن آيات القرآن الكريم أجازت الإفطار في شهر رمضان من خلال الرخصة الإلهية في كتاب الله حين قال عز من قائل: فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر فيه، لافتا إلى أن رُخصة الإفطار تنتهي للمسافر بانقطاع صفة السفر.

وتابع الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن هناك بعضا من الأشخاص خلال رحلة الهجرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، رفضت الإفطار فقال عنهم رسول الله أولئك العصاة أولئك العصاة لمخالفة كلام الله، وإجازة الإفطار كما ورد في كتاب الله العزيز.

على جانب آخر، عقد الجامع الأزهر، اليوم، فعاليات الملتقى الفقهي الحادي عشر، وجاء بعنوان المسلم حسن الظن بالله، شارك فيه الدكتور أبو بكر يحيى، أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون وعضو لجنة الفتوى بالجامع الأزهر، والدكتور الأمير عبدالعال محمود، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والدكتور عبدالله الحسيني، الباحث بالجامع الأزهر الشريف.

وقال الدكتور أبو بكر يحيى إن حسن الظن بالله تعالى يكون بقدر معرفة الإنسان بربه وصفاته العلى، فيجب على المسلم السعي في التعرف على خالقه بحيث يقف على ما ينمي فيه هذا الظن الجميل بالله، فيعرف أن الله أرحم بعباده من الأم بولدها ويعرف أن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، مضيفا أن الله يفرح بتوبة عبده فوق فرح الظمآن إذا ورد والغائب إذا وفد وأنه تعالى يجزي الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف أو يزيد ويجزي السيئة بمثلها أو يعفو.

وأوضح أستاذ أصول الفقه أن الظن الجميل بالله يظهر أثره في سلوك المسلم مع الآخرين، فهو يستتبع حسن ظن بالخلق فيرى فيهم الخير قبل الشر والبراءة قبل الإدانة؛ فيدرك في معاملته للناس أمورا ثلاثة، أولها أن معاملته لهم على أنهم بشر يصدر منهم الخطأ كما صدر من أبيهم عليه السلام، وأننا مطالبون أن نحكم بناء على الظواهر لا على ما في مكنون القلوب، وأخيرا أن كل من آمن بالله ورسله لا يخلو حاله من خير وإن صدرت منه المعاصي والآثام.

تابع مواقعنا